اكد مدير دائرة الخدمة الاجنبية وادارة الموارد البشرية في الخارجية الاميركية هاري توماس ان الكويت احد اهم شركاء الولايات المتحدة في الحرب الدولية على الارهاب.
وقال توماس في مؤتمر صحافي بالسفارة الأميركية في الكويت «لا شريك افضل للولايات المتحدة في الحرب الدولية ضد الارهاب من الكويت».
واشار السفير توماس الى ان عدد الطلاب الكويتيين في الجامعات الأميركية يفوق كل المنتسبين اليها من كل دول الشرق الاوسط.
وحول التعاون مع معهد الدراسات الديبلوماسية الكويتي، قال توماس: في زيارتي لكل بلد تشمل الزيارة معاهد التدريب الديبلوماسي فيها للحديث مع ديبلوماسييها (طلابها) الجدد والقدامى.
وشدد توماس على ان اهتمام الولايات المتحدة المتزايد بالمنطقة حفز العديد من مواطنيها على تعلم اللغة العربية.
ولكن زيارة توماس القصيرة للكويت التي بدأها في 16 الجاري واستغرقت 3 أيام لم تسمح له بزيارة معهد الدراسات الديبلوماسية الكويتي.
وبالاشارة الى التغيير السريع الذي طرأ على الخدمات الخارجية، اوضح توماس ان ما تغير حقا هو النظرة العرقية والتي كانت جزءا من تحول ديبلوماسي شامل تبنته وزارة الخارجية الاميركية.
واوضح ان الاستراتيجية الجديدة ببساطة تمثلت في حث الديبلوماسيين الاميركيين على التعرف الكامل على البلدان التي عينوا فيها للتوصل لفهم صحيح لتلك البلدان ومواطنيها.
وكونه يترأس ادارة الموارد البشرية اشار توماس الى ان جولته الراهنة تهدف الى التأكد من كفاية الكوادر البشرية المتوافرة للبعثات الديبلوماسية الاميركية الـ 247 المنتشرة في العالم.
واوضح توماس ان عدد الموظفين الاميركيين في البعثات الخارجية والذي يساوي عدد الموظفين في سفارات المانيا البالغ سكانها 80 مليون نسمة وكذلك المساوي لعدد ديبلوماسيي الهند ذات المليار نسمة يتطلب المزيد من التغييرات لتوفير روابط ديبلوماسية خارجية امتن.
وكشف توماس ان ادارة الخدمات الاجنبية الاميركية تضم نحو 57 ألف موظف داخل الولايات المتحدة وخارجها، لافتا الى ان الانضمام الى هذا القطاع شديد الصعوبة اذ من اصل 25 ألف طلب تم قبول 250 فقط.
الصفحة في ملف ( pdf )