صرح رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عبدالعزيز الشرثان بأنه نمى إلى علمهم أن هناك حملة مضايقات لبعض النقابيين في القطاع النفطي الخاص ومحاولة تهديدهم بين الحين والآخر في مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية والحريات النقابية التي منحتهم حق الدفاع عن حقوق العاملين، وهنا نؤكد أنه في حال ثبوت صحة هذا الأمر فإن اتحادنا لن يقف مكتوف الأيدي جراء هذه الممارسات البوليسية بحق زملائنا في القطاع الخاص أو غيره من النقابيين وسيكون لنا الموقف الجدي لإعادة الهيبة للحركة النقابية وردع هذه الممارسات. وأضاف أن عملية التمادي من قبل هؤلاء القلة من القياديين وصلت حسب ما ورد إلينا إلى عملية جائرة في تسريح وتفنيش للعاملين في القطاع النفطي الخاص والتي لن نسكت عنها وأننا الحصن المنيع لحقوق العمال ويجب على أصحاب القرار متابعة هذا الأمر والوقوف عند مواطن الخلل واجتثاثه وإلا فإن لاتحادنا طرقه الخاصة في تحقيق مطالب العمال وإعادتهم لمواقع عملهم.
وبين الشرثان أن ما بذل من جهود سابقة من الحكومة لدعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص وتسهيل إجراءات انخراطهم في مختلف الشركات الأهلية كان مبادرة جيدة لمعالجة أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب الوطني. واستدرك أن عملية التسريح العشوائية التي تمت على العاملين في القطاع الخاص إنما تعتبر كارثة ونكسة بحق الحكومة، ويعتبر هذا العمل الجائر هدم لجميع ما سعت إليه الحكومة لدعم القطاع الخاص وتأهيله لتحقيق التوازن الاقتصادي الوطني.
وطالب الشرثان مؤسسة البترول الكويتية والشركات النفطية التابعة لها ضرورة معالجة هذا القصور الإداري ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بحقوق عمال القطاع النفطي حتى لا نخرج عن لغة الحوار والتفاهم.