بشرى شعبان
أعلن المدير العام للشؤون الادارية بمداس النبراس ومنسق عام المؤتمر فهد سامي أمان ان مدارس النبــراس تنـــظم مؤتمرها الربيعي التربوي الثاني بعنوان «الاتجاهات المعاصرة في التعليم الجامع وتحدياتها» من «21 – 23 مارس 2011» تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد.
وقال أمان في تصريح صحافي ان هذا الجهد التربوي الريادي يأتي من الدور الذي تضطلع به مدارس النبراس في ترسيخ الوعي بثقافة الانجاز في المجتمع التربوي المعاصر، وتحقيقا للرسالة التي تتبناها في مواكبة أحدث المستجدات التربوية في عالم متغير متسارع لابد فيه من الانفتاح والتواصل مع الآخر، وتكريس التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية المهتمة حتى يصبح الافراد في هذا الوطن فاعلين منتجين قادرين على إنتاج المعرفة وتوظيفها والاستفادة منها، وهي بذلك تخطو خطوات واسعة نحو ما يسمى اليوم «اقتصاد المعرفة»، حيث لم يعد يقتصر دور المدرسة في ضوء هذا المفهوم، على تعلم وتعليم الطلبة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى الدور الحيوي الذي تمارسه في التطوير والتحديث ورفع الكفاية المجتمعية والإنتاج. وفي سبيل تحقيق ذلك جعلت من مؤتمراتها السنوية طريقا إلى تحقيق ذلك، وقد كان مؤتمرها الأول العام المنصرم تحت عنوان «مد الجسور» بمشاركة جامعة «كنيسو» في ولاية جورجيا الأميركية.
وأكد أمان ان مدارس النبراس تتبنى مفهوم «الدمج» بحيث أخذت من «الدمج مدخلا لتطوير التعليم» شعارا لها، فقد خصت يوم الافتتاح بحلقة نقاشية موسعة بعنوان «الدمج هو المدخل لتطوير التعليم» والتي تحظى بمشاركة وزارة التربية والتعليم، مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، جامعة الكويت، الهيئة العامة لشؤون ذوى الإعاقة، معهد الكويت للأبحاث العلمية، ممثل جمعيات النفع العام «مركز تقويم وتعليم الطفل، الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم»، «اللجنة التعليمية» في مجلس الأمة، الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد الثقافية، وعدد من الباحثين والخبراء من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والكويت.