دارين العلي
نفى الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء م.صالح المسلم صحة التصريحات التي جاءت على لسان عدد من مسؤولي وزارة الأشغال منذ أيام يحمّلون فيها «الكهرباء» مسؤولية تأخر تشغيل محطة مشرف للصرف الصحي، محمّلا «الأشغال» مسؤولية هذا التأخير.
وقال المسلم في تصريح صحافي ان وزارة الكهرباء والماء بذلت جهودا متواصلة طوال العام الماضي الى ان وصلت في يناير الماضي لمرحلة الجاهزية التامة واستعدادها لايصال التيار الكهربائي للمحطة في اي لحظة يطلب منها ذلك، مشيرا الى ان المشكلة ليست في وزارة الكهرباء والماء كما تدعي بعض الأطراف الأخرى، وانما التأخر من وزارة الأشغال.
وأضاف المسلم: على الرغم من تأخر وزارة الأشغال في تسليم وزارة الكهرباء والماء المخططات النهائية لمحطة مشرف الا ان وزارتنا ضاعفت جهودها وجهود مهندسينا ووضعنا امكانياتنا ووقتنا وأعطينا محطة مشرف صفة الأولوية لتعويض تباطؤ وزارة الأشغال حتى تمكنا في يناير الماضي من انجاز الأعمال المطلوب منا انجازها لتوصيل التيار الكهربائي في اي وقت يطلب منا.
وقال المسلم في البداية ومنذ وقوع الأزمة كانت هناك تسريبات يروجها مسؤولو وزارة الأشغال مفادها ان المحولات الكهربائية التابعة لوزارة الكهرباء والماء هي التي تسببت في وقوع أزمة مشرف ولكننا لم نعلّق على هذا الأمر الى ان وضحت الأمور وبانت جلية للعيان، مضيفا ان مسؤولي وزارة الأشغال لم يكتفوا بذلك وانما أرادوا أيضا تحميلنا مسؤولية تأخير تشغيل المحطة حاليا، وعلى الرغم من ذلك آثرنا السكوت في البداية لدرجة طفح فيها الكيل من تكرارهم لهذه النغمة، لذلك أردنا من خلال تصريحنا توضيح الحقائق لا أكثر من ذلك ولا أقل حتى يتحمل كل طرف مسؤولياته كاملة، خصوصا ونحن مقبلون على تنفيذ مشاريع خطة التنمية.
ولفت المسلم الى حجم الجهود التي تبذلها وزارة الكهرباء والماء لانجاز مشاريع وزارة الأشغال، مشيرا الى ان وزارة الكهرباء والماء قامت في 2009 بإيصال التيار الكهربائي لمحطات وزارة الأشغال في منطقتي كبد والوفرة لايصال المياه لمزارع الوفرة، وبالتالي فإن اي مشكلة تحول دون وصول المياه الى تلك المناطق تتحملها وحدها وزارة الأشغال وليس الكهرباء كما يدعي البعض أحيانا للهروب من تحمل المسؤولية.
وتابع: قامت وزارة الكهرباء والماء أيضا في عام 2009 بإيصال التيار الكهربائي لمحطة الرقعي، وكذلك قامت خلال العام الحالي بإيصال التيار الكهربائي لمحطة العقيلة.