حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري
قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي انه لم تكن هناك أزمة سياسية وان ما يجمعه بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المحبة والاخوة والصداقة.
من جانب آخر، رأى النائب د.وليد الطبطبائي ان معالجة تدوير وزير النفط بدر الحميضي اصبح فيه شخصانية، وتساءل: أين هذا التصعيد أثناء استجواب وزير الإعلام الأسبق الشيخ سعود الناصر؟
قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي انه لم تكن هناك ازمة سياسية في البلد وان ما يجمعه بسمو رئيس مجلس الوزراء المحبة والاخوة والصداقة.
واضاف الخرافي في تصريح للصحافيين إثر خروجه من مجلس الأمة امس: اود ان أؤكد لكم اننا سنختلف وقد نختلف ولكن خلافنا سيكون لما فيه مصلحة الكويت، واذا كان هناك من يعتقد انه يستطيع ان يصطاد في المياه العكرة فليس عندنا وليس بيننا.
وقال الخرافي: كان لنا لقاء مع صاحب السمو الأمير بحضور الزملاء اعضاء مكتب المجلس وكان اللقاء جيدا ومثمرا واستمعنا لتوجيهات سموه وحرصه على ان ننسق فيما بيننا وسنكون، إن شاء الله، عند حسن ظنه.
وعن أولويات جلسة مجلس الأمة المقبلة، قال الخرافي انه سيتم عقد اجتماع لمكتب المجلس صباح اليوم، بحيث ينظر المكتب بالأولويات المقدمة، وسنحاول ان نتدارس كيفية وضع الأولويات للتوصل الى نتيجة.
وعما اذا كان عقد لقاء مع سمو رئيس الوزراء، أكد الخرافي حدوث مثل هذا اللقاء، مؤكدا انه لم يكن هناك سوء فهم بقدر ما فيه وجهات نظر. وفي رده على سؤال ان كانت الأزمة السياسية في البلاد قد انفرجت، قال الرئيس الخرافي: أستطيع القول انه لم تكن هناك أزمة.
وعما إذا كانت هناك مصالحة بينه وبين رئيس الحكومة، قال الخرافي: لا، لم تكن هناك مصالحة، لأن المصالحة تعني اننا مختلفان، ونحن لسنا مختلفين، نعم هناك على الأقل اختلاف في وجهات النظر، وهذا الاختلاف لا يعيبنا، والاختلاف لم يخرج عن نصوص اختصاصاتنا الدستورية، والمهم ان يكون هناك احترام متبادل وحرص على مصلحة الكويت وحرصا على مصداقيتنا امام المجتمع الكويتي.
وردا على سؤال ان كان هناك فقدان للاحترام خلال اليومين الماضيين، قال الخرافي: لا أعتقد ذلك، وأعتقد ان كل ما حصل هو لمصلحة الكويت والمجتمع الكويتي ولمصلحة الديموقراطية.
الصفحة في ملف ( pdf )