أمير زكي
التجمع المهني الكويتي الديموقراطي بدأ يطرح نفسه على الساحة المحلية مستندا الى البيئة المحيطة في الكويت والتي وصفها المؤسسون بأنها لم تعد تحقق الراحة المنشودة وان الكويتيين يتعرضون لمضايقات ناتجة عن غياب التخطيط عائدين في ذلك الى الطفح السياسي في الممارسات السياسية والتي تترنح بين اعضاء السلطتين من جانب والاحزاب والتكتلات السياسية غير المشهرة من جانب آخر والمتوقع ان تتواجد على الساحة بعد تغيير الدوائر.
القائمون على التجمع مجموعة من الكوادر الوطنية الذين تبوأوا مناصب مهمة يؤكدون ان هدف التجمع مهني والتجمع يستوعب جميع الكويتيين بمختلف انتماءاتهم، مشددين على اهمية القيام بدور ايجابي لرفع مستوى الاداء المهني، مستنيرين بنافذة السياسة لتحقيق الأهداف التنموية المهنية.
«الأنباء» التقت بعدد من مؤسسي التجمع للتحدث عن هذا الكيان الجديد الواعد والأسباب التي دعت الى خروج التجمع الى أرض الواقع وتوقعاتهم له ووجهات نظرهم في مستوى الاداء العام للدولة، وتأثير ذلك على الخطط التنموية في البلاد.
فتحدثوا عن الدوافع والأهداف والأسس الخاصة بالتجمع داعين الجميع للمشاركة فيه، مؤكدين ان الصراعات السياسية عطلت التنمية في الكويت وتجاهلت مشكلات وقضايا المواطنين، كما ان المسؤولين يجب ان ينتبهوا الى مشكلات المهنيين وآرائهم للمساهمة في حل قضاياهم بطريقة مهنية سليمة، حيث ان لهم رؤية خاصة بعيدا عن الفئوية والطائفية والتجاذبات السياسية، كما انهم يرون ان التيار المهني سيحقق التوازن بين السلطتين وسيعمل على اصلاح ما أفسده الدهر، مشيرين الى ضرورة توحيد الصفوف واعطاء القضايا الاقتصادية ما تحتاجه من الاهتمام والدراسة بعد ان تخلفت البلاد عن الكثير من البلدان التي كنا نسبقها بمراحل، وبينوا انهم سيسعون الى توصيل كلمتهم كأكاديميين ومتخصصين، حيث انه من غير العدل ان يتولى القضايا المهنية غير المهنيين بسبب المهاترات والخلافات الشخصية، كما ان التجمع يضع نصب عينيه ضرورة العمل بجد لتقديم ما تستحقه الكويت مع العمل بما ينشده المواطن من بيئة صالحة وفق خطط واضحة وطموح يشارك في رسمها ذوو الخبرة والتخصص.
تقرير خاص في ملف ( pdf )