مريم بندق
ترأست وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح اجتماعا عقد صباح امس مع اعضاء المكتب الفني بمكتب الوزيرة.
وكشفت مصادر مطلعة في تصريح خاص لـ «الأنباء» عن انه تم خلال الاجتماع وضع هيكلة القطاعين الجديدين اللذين تم استحداثهما مؤخرا وهما قطاع التعليم النوعي الذي تم فصله عن قطاع التعليم الخاص وقطاع الانشطة الطلابية.
واضافت المصادر ان قطاع التعليم النوعي سيضم ادارات المعهد الديني، الامانة العامة للتربية الخاصة، التي تضم الآن ادارة مدارس التربية الخاصة وتعليم الفائقين.
ويضم قطاع الانشطة الطلابية ادارات الانشطة الثقافية، وانشطة التربية الدينية والكشافة والزهرات والمرشدات.
وسترفع الوزيرة المقترح الى ديوان الخدمة المدنية لاعتماده.
هذا وتنشر «الأنباء» التنظيم المقترح لقطاع البحوث التربوية والمناهج الذي اعدته الوكيل المساعد للقطاع مريم الوتيد حيث قالت: يعكف قطاع البحوث التربوية والمناهج على دراسة التنظيم المقترح للقطاع والوحدات التنظيمية والاختصاصات الوظيفية، ويشتمل هذا المقترح على الرؤية التي تستدعي تطوير عمل القطاع، وما يتطلبه من تحديث للوحدات التنظيمية اداريا وفنيا.
ومن المقترحات التي اوصى بها الخبراء الذين قاموا بتطوير الهيكل التنظيمي للقطاع، استحداث مجلس للتقويم وضبط الجودة، ووحدة للتعليم الالكتروني، اضافة الى تغيير بعض المسميات للوحدات التنظيمية الحالية من مثل: مراقبة للتخطيط وتقييم المناهج، واخرى لاعداد الكتب المدرسية، وكلاهما تابع لادارة تطوير المناهج.
كما تعرضت ادارة التقويم وضبط جودة التعليم الى تغييرات في المراقبات التابعة لها، فقد تم اقتراح اربع مراقبات لهذه الادارة وهي:
1- مراقبة تقويم التحصيل الدراسي.
2- مراقبة تقويم اساليب التعلم.
3- مراقبة تقويم مناهج التعلم.
4- مراقبة تقويم الاداء الاداري والمدرسي.
الصفحة في ملف ( pdf )