Note: English translation is not 100% accurate
بشاي لـ «الأنباء»: 5% من أمراض السمنة المنتشرة وراثية و95% من الحالات في الكويت سببها عادات اجتماعية
السبت
2007/11/17
المصدر : الانباء
نسمع باستمرار عن مخاطر السمنة وتتضارب حولها بعض الآراء الطبية، هل لك أن تحدثنا عن أنواع السمنة وأسبابها؟
لا شك في أن السمنة أصبحت من الأمراض الشائعة جدا في المجتمع ونسبة المصابين بها في تزايد مستمر مع الأسف الشديد، والسمنة تعتبر سببا رئيسيا لكثير من الأمراض المرتبطة بها بل إنها تؤدي إلى الوفاة في مراحلها المتقدمة والتي نسميها «السمنة المفرطة» أو السمنة المرضية، كما أنها تشكل سببا ثانويا لعدد كبير من الأمراض الأخرى، وبصورة عامة هناك أربعة عوامل أساسية للسمنة هي العوامل الوراثية، العوامل المرضية التي تؤدي للسمنة، العادات اليومية في ممارسة الحياة، وكذلك العوامل النفسية.
وبالنسبة للعامل الوراثي فهو خلل يحدث في الغدد الصماء كالخمول في الغدة الدرقية أو خلل في إفراز بعض الهرمونات لأسباب وراثية مثل زيادة هرمون النمو أو زيادة هرمون الذكورة عند النساء أو زيادة في إفراز الغدة فوق الكلوية والتي يرثها الأبناء إما عن الأب أو عن الأم أو كليهما وتؤدي بصورة مباشرة إلى حدوث السمنة.
علاج العوامل الوراثية
وهل هناك علاج لهذه العوامل الوراثية، أقصد هل هناك علاج يضمن إعادة إفراز الهرمونات والغدد بصورة طبيعية؟
بالتأكيد، ولكن ينبغي أن نفهم أن كل حالة من تلك الحالات تتوقف على التحاليل الطبية التي تبين لنا السبب الحقيقي وتحدد المشكلة في أي هرمون أو غدة وهل هي مشكلة تتعلق بزيادة أم نقص لهذا الهرمون وهل هي بسبب عامل وراثي أم مكتسب، فعند الحديث عن الأمراض بصورة عامة لا بد أن نفهم أن جسم الإنسان له خصائص فريدة تميز كل شخص عن الآخر وتبعا لذلك فكل حالة تتطلب مجموعة من الفحوصات والتحاليل وبالتالي تحديد الطريقة السليمة للعلاج. وبصورة عامة معظم أمراض السمنة التي لها أسباب وراثية تعالج عن طريق الأدوية والعقاقير الكيميائية ونتائجها جيدة في أغلب الحالات.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً