يوسف غانم
أكد م.جاسم قبازرد ان الكلمات الصادقة الواقعية والهادفة التي افتتح بها الاعلامي يوسف الجاسم برنامجه الناجح 6/6 قبل اشهر جعلته يدخل الى قلوب المشاهدين بكل سهولة فأخذت تفتح نوافذ وأبوابا لخزائن احتوت على شتى انواع من المعاناة الدفينة فيها، مما ادى الى ارتباط المشاهد فورا بالحوار الذي دار بين مقدم البرنامج والاختصاصية مها نمور الحائزة على لقب ماستر ريكي جن كي دو، حيث استطاع الجاسم بحنكته المألوفة ادارة الحوار الشيق مع افراد من الذين شاركوا من داخل وخارج الاستوديو في جو اتسم بالالفة والصراحة ونكران الذات، وذلك بدءا بما عبر عنه «ابوخالد» بنفسه في هذا المشهد من الحلقة التلفزيونية القصيرة والغنية بالمعاني.
وأضاف قبازرد: لست بصدد سرد تعابير المدح لقدرات ومهارات الجاسم فهي بنفسها خير شاهد لها، فردود الفعل الايجابية وردت بشكل كبير فور الانتهاء من البث المباشر للبرنامج والتي عبرت بكل وضوح عن رغبة الكثير من الذين شاهدوه أو وصلت اليهم أخباره في حضور جلسات التأمل والتعرف على منهج سنرجي مها نمور للعلاج بالطاقة الكونية بعون الله تعالى.
الجدير بالذكر ان من مزايا ما تم كشفه من خلال البرنامج انه ليس بالضرورة ان يكون الشخص يعاني من مرض ما ليكون ذلك سببا أو دافعا لحضوره جلسات سنرجي مها نمور، لذلك استطاع الجاسم ان يربط كلماته الافتتاحية بالنتائج والاستنتاجات التي توصل اليها موضوع الحوار في نهاية الحلقة، وكان من ابرز اشعاعات البرنامج 6/6 اظهار منهج سنرجي مها نمور بمنزلة معلم قيادة السيارة الذي يحسن التعليم والتوجيه لشخص ما أو بمنزلة شهادة تخرج التلميذ بنجاح فينطلق بعد ذلك المجهود في العيش بسلام في حياته بوعي لقدراته وحكمة في اتخاذ قراراته وعقلانية في تصرفاته وبإنسانية في مشاعره، فهو انسان بين المخلوقات له حقوق وعليه مسؤوليات وواجبات.
وقال قبازرد: من ردود الفعل الآنية اللطيفة والمؤثرة التي حدثت فور انتهاء الحلقة قصة طريفة وصفها لي شخصيا احد الاصدقاء في الكويت، اذ يقول: دخلت احد المجالس وبعد مصافحة الحضور جلست بجوار هذا الشخص وهو من اصدقاء والدي رحمه الله، وبعد التحية التفت الي وقال انه كان يشاهد برنامج 6/6 مساء أمس والذي شد انتباهه موضوع الحوار والاستماع الى تجارب المتحدثين وسرعان ما وجدت نفسي اعود بشريط ذاكرتي متأملا، متحيرا ومتسائلا: هذا كلام صحيح اللي اسمعه، انا ليش ناسي نفسي وشايل هموم الغير والدنيا على اكتافي؟ انا وين رايح؟ وفعلا بدأت في لحظتها باغماض عيني بغية خلق هدوء في فكري وذهني وعند انتهاء الحلقة احسست بارتياح نفسي ولم اكن اتصور ان باستطاعتي عمل ذلك، بصراحة اذا انا ارتحت نفسيا من مشاهدة التلفزيون فكم استفيد اذا حضرت جلسة شخصية مع الاستاذة مها؟
يقول صديقي ان الاهل كانوا متعجبين ومستأنسين بتصرفاتي اللطيفة اليوم، وبعد ان خرجت من البيت وانا في اتجاه وصولي الى هذا المجلس، زاحمتني احدى السيارات في الطريق بأسلوب مخالف لقواعد المرور، ولاول مرة تمالكت نفسي عن الانفعال المعتاد، وقررت عدم حرق اعصابي عالفاضي لما تذكرت نصائح مها نمور عندما قالت انت لا تستطيع السيطرة على تصرفات الغير، فاتركهم وشأنهم في هذه الحالات ولا تحمل نفسك اخطاء الغير، والتزم طريقك بكل هدوء وارحم حالك من الغضب والنرفزة، ولاول مرة اسوق سيارتي وانا مرتاح البال. وبين قبازرد ان مها نمور استطاعت بتوفيق من الله تعالى ان تعطي من نعم الله عليها من قدرات لتسخرها في معالجة الكثير من الاخفاقات الصحية والنفسية الناتجة عن ضغوط الحياة اليومية على البشرية المتحضرة.
ولدوره المتميز اقامت المعالجة بالطاقة الكونية السينرجي مها نمور حفل عشاء تكريما للاعلامي يوسف الجاسم، واقيم الحفل بفندق هوليداي ان داون تاون وحفل بالعديد من المفاجآت للحالات التي قامت مها نمور بعلاجها وبخاصة مرض السرطان وغيره من الامراض الخطيرة.
وفي نهاية الحفل قامت نمور بإهداء درع تكريمية للاعلامي يوسف الجاسم لجهوده الاعلامية المتميزة. وتوجهت نمور بالشكر الى الاعلامي الكبير يوسف الجاسم الذي فتح ابوابا كانت مغلقة امام حاجات الناس للتعرف على منهج «سينرجي» مها نمور لادخال الراحة النفسية الفكرية والجسدية والتي اصبحت عملة نادرة في حياتنا المعاصرة.
الصفحة في ملف ( pdf )