أسامة دياب
«لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك».
نداء عظيم ليوم عظيم وشعيرة من الأركان الأساسية لديننا الحنيف هي حلم كل مسلم في مختلف أنحاء العالم ولكنها للأسف تحولت الى تجارة يباع فيها الحجاج في أسواق الجشع والاستغلال.
ارتفعت الأسعار من 280 و300 دينار إلى 800 دينار للبر ومن 500 دينار إلى 1050 للطيران.
أصحاب الحملات الكويتية يصرخون مرددين انهم ليسوا وراء غلاء الأسعار، لكن تخفيض الأعداد المسموح بها لكل حملة أدى الى زيادة التكلفة فارتفعت الأسعار، كما ان أصحاب الفنادق والعمارات داخل المملكة حاولوا ان يعوضوا خسائرهم الناتجة عن تخفيض الأعداد برفع الأسعار والتي تراوحت نسبة الزيادة فيها بين 750 و 150 ألف ريال، ناهيك عن أسعار الباصات العالية.
كما ظهرت في الآونة الأخيرة حملات غير شرعية يطلق عليها حملات المرور لتزيد الطين بلة وتزيد من حالة الركود التي يعاني منها سوق السياحة الدينية في الكويت.
أصحاب الحملات يعانون الأمرين فلا يوجد مقر دائم لهم ولا يجدون من يحميهم من الهجمة الشرسة لحملات الرصيف.
«الأنباء» نزلت اليهم واستمعت لشكواهم وتابعت استعداداتهم لموسم الحج، ورصدت حجم الاقبال عليهم من المواطنين والمقيمين.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )