بتأن ورويّة تقدم مادلين مطر على خطواتها الفنية وهي التي تخشى على اسمها وصورتها وتريد لنفسها التقدم بثبات بعيدا عن حرق المراحل.
مادلين التي تحب ان تفاجئ الناس في كل مرة تطل عليهم في عمل جديد تبدو راضية جدا عن كليبها الأخير «أشغلك» وسعيدة بما تسمعه من أصداء.
أما خطوتها التالية فخوض غمار التمثيل للمرة الأولى من خلال فيلم سينمائي مصري يجمعها بأسماء مهمة جدا، وبحسب كشف مطر عن هذا الخبر فإنها «ستبيض وجه بلدها» وتمثل بكل معنى الكلمة خصوصا ان الدور لا يمت بصلة الى الإغراء وهو جديد من نوعه، «الأنباء» قابلت مادلين في محاورة مختلفة، حيث تطرقنا معها في الحديث لأكثر من محور، كان أهمها عن أولى تجاربها السينمائية، فضلا عن التطرق لجوانب أخرى ستوضحها التفاصيل الآتية:
مادلين، الملاحظ أخيرا انك تنوعت في اختيار مخرجي كليباتك، فمن ليلى كنعان في كليب «بحبك وداري» الى اميل سليلاتي في «بتلوّن ليه عليّ» وصولا الى رندا العلم في كليب «أشغلك»، أليس في ذلك مغامرة؟
هي مغامرة لفنان لا يعرف ماذا يريد، أما أنا فأعرف ماذا أريد واعرف ماذا آخذ من كل مخرج علما بأنني أحب ان أضيف الى المخرج وهو بدوره يضيف الي، وفي كل مرة أنجح مع مخرج جديد يكون فرحي مضاعفا لأن في ذلك دليلا على صوابية خياراتي.
ما الذي يحكم اختيارك لمخرج دون سواه؟
شعوري بأن الأغنيةالتي بين يدي ستنجح مع هذا المخرج أكثر من ذاك.
ما الجديد الذي أضافته رندا العلم الى مادلين مطر في كليب «أشغلك»؟
لا استطيع التحديد بالضبط، لكني على يقين بأني حملت أغنيتي الى المخرج المناسب، وبالتالي تعاوني مع رندا أثمر كليبا ممتازا والحمد لله، ما استطيع قوله هو اني ازداد نضوجا مع الوقت وأمام الكاميرا أجد نفسي أتصرف بتلقائية وعفوية والناس يصدقونني أكثر مرة بعد مرة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )