شدد مختار منطقة القيروان صباح دخيل العنتري على أهمية التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت لعام 2011 في خدمة خطة التنمية المستقبلية ودوره في تحديد الموارد البشرية والممتلكات والمؤسسات والوقوف على حاجة الأفراد من الخدمات المستقبلية، معتبرا ان التعداد السكاني «خطوة حضارية تصب في خدمة وتحسين الخدمات التي تقدم للمواطن».
وقال العنتري في تصريح له ان مشاريع التنمية في الدول المتقدمة دائما قاعدتها التعداد السكاني وعلى ضوء نتائجه تأتي الخطط التنموية التي تراعي حاجة المواطن في كل منطقة من مختلف الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو الاسكانية أو من دور العبادة أو النوادي أو المؤسسات الثقافية.
وأضاف ان التعداد السكاني من أهم مصادر جمع المعلومات عن عدد السكان وتوزيعهم في كل محافظة ومنطقة، مضيفا «تلك البيانات ستوفر الحقائق الأساسية بالنسبة للإدارة والسياسات الحكومية لتنظيم الخطط المستقبلية في المجالات كافة وهي ضرورة من ضروريات التخطيط الاقتصادي والاجتماعي من أجل تنمية المجتمع».
واعتبر ان التعداد العام من أهم أدوات اعداد البحوث السكانية فمن خلاله يدرس الباحثون التركيب العمري والنوعي للسكان وعلى ضوئه يمكن توفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية الأخرى اللازمة في حياة أي مجتمع بشري.
وقال «لأجل ذلك ولتحقيق تلك الأهداف ينبغي على المواطنين والمقيمين التعاون مع العدادين الذين يواصلون زيارة المنازل حتى نهاية الشهر الجاري واعطاءهم معلومات صادقة ودقيقة وتعبئة البيانات والجداول بكل دقة، مؤكدا ان صحة ومصداقية المعلومات ستنعكس ايجابا على واقع ومستقبل خدمة المواطن ومصلحة الدولة بشكل عام».