بحري
هذه المرة نستضيف زميلنا الكاتب المتخصص بشؤون البحر والحداق والصيد البحري جابر السعيد والذي قدم لنا اليوم صورا كاملة له شملت اكثر من 500 صورة لعدد كبير من رحلات الحداق التي قام بها، سواء بطريقة الحداق العادية او بطريقة التشخيط. بدأ الحداق وعمره 13 عاما على ساحل الفحيحيل، ويروي حكاية اول صيد له واغرب سمكة اصطادها. وهذا نص اللقاء:
متى بدأت الحداق؟
بدأت في العام 1986 وكنت في الصف الثالث المتوسط، وكان عبارة عن حداق «اسياف»، وعدتي بكرة خشب وعلمني على استخدامها الوالد وحصل عليها من جدي رحمه الله، وكنت استخدم غالبا «مصارين دياي».
طفولتك مع الحداق وعمرك 13 عاما هل تتذكر حصيلتك من الحداق؟
سمك «مچوي» و«يميام» و«زمارير» وطبعا سمك «الزمرور» لا احد يصيده وكنت اصيده لأن «مياديري» صغار وخبرتي بسيطة.
وما اكبر حصيلة لك؟
اذكر انني فصلت من المدرسة وكنت في الثانوية لمدة 3 ايام قضيتها بالحداق، وكانت اكبر حصيلة لي من تلك الفترة كيسين من اكياس الجمعية مملوءين بسمك «الميد».
ما هي عدتك للحداق مع الطراد؟
خيوط وجنطة الميادير وقطاعة للخيط، وقطاعة ميدار و«كلابتين» لاخراج الميدار من السمكة التي نصطادها، بالاضافة الى عدة الاسعافات الاولية.
وما نوم «الييم» المستخدم؟
في بداياتي الميد والربيان وخثاق ولكن كل «محدق» له «ييم» خاص.
هل يمكن ان توضح هذه النقطة.
محادق الشمال تكثر فيها اسماك «الشعم»، لذا يستخدم «الشريب» في الصيف كـ «ييم» وخيوط صغيرة من 35 - 40 - 45، وفي الشتاء يتم تصغير «الميدار»، ويختلف «الييم» ويفضل بهذه الحالة الربيان لأن الاسماك لا تفتح افواهها بشكل واسع لذا يصغر الميدار.
وماذا كنت تفعل بحصيلتك من الصيد في بداياتك؟
كانت للاستهلاك فيما اصيده اليوم آكله في اليوم ذاته.
ومتى غادرت حداق الاسياف؟
بعد الاحتلال العراقي الغاشم بدأت في العام 1992 وكانت جهتي الاولى حداق شمال الدوحة بطراد 18 قدما «الروضان» لصديقي بدر الجارالله.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )