القاهرة ـ هناء السيد
أكدت المحامية فدوى البرغوثي زوجة الأسير النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب بالمجلس التشريعي ان الكويت كانت ولازالت من أوائل الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وثمنت جهود صاحب السمو الأمير وحكومته وشعب الكويت، جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» «عقب إلقائها رسالة أثناء انعقاد البرلمان العربي في دورته العادية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، موضحة ان الشعب الفلسطيني كباره وصغاره يعرف مساندة ودعم الكويت للقضية الفلسطينية ولم تبخل الكويت على جميع المستويات دعمها للقضية وهذا أمر تاريخي تحفظه كل الأجيال الفلسطينية للكويت، واشارت فدوى انها رغبت في طرح قضية الأسرى الفلسطينيين و13 عضوا برلمانيا معتقلا في السجون الإسرائيلية ويجب ان يكون ان البرلمان العربي مظلة حقيقية لهؤلاء البرلمانيين وكانوا في وقت 45 عضوا بالسجون ونناشد البرلمان العربي بتبني قضية الأسرى والمعتقلين البالغ عددهم 6000 سجين ومعتقل وأسير وأسيرة لذا ندعو البرلمان لنقل القضية الى المحافل الدولية، وأن يسعى على ضرورة انتزاع اعتراف من الأمم المتحدة بأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب مناضلون من أجل الاستقلال وتنطبق عليهم عشرات القرارات الدولية التي توفر الحماية لأسرى الحرب.
وقالت البرغوثي، إننا نتمنى من البرلمان ان يستعين بخبراء دوليين من أجل الذهاب للأمم المتحدة وانتزاع هذا الاعتراف بأن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرب مناضلون موضحة أنه سيعد مكسبا كبيرا في حالة تحقيقه.
وطالبت بعقد جلسات في البرلمانات العربية تتحدث عن قضية زميل لهم، وهو مروان البرغوثي وسبل الإفراج عنه ونشر قضيته وخاصة أنه حوكم بـ 5 مؤبدات و40 عاما، وهو ما يدل على الحقد والكراهية.
ولفتت إلى أن إسرائيل تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين على أنهم مجرمون أو أمنيون في أحسن الأحوال، ولفتت إلى أنه منذ عام 2000 لم يستطع أهل غزة زيارة أبنائهم الأسرى، كذلك عدد كبير من أهالي الضفة لم يتمكنوا من زيارة أسراهم.
وأوضحت أن مروان البرغوثي هو أقدم عضو برلماني في سجون الاحتلال، وهذا العام العاشر الذي يقضيه في السجن، كما أنه قضى 17 عاما متفرقة في السجن أي ثلث عمره الزمني فضلا عن 7 سنوات قضاها مطاردا.
واعتبرت أن هذا الحكم القاسي على النائب مروان البرغوثي كان حكما على الانتفاضة والنضال الفلسطيني، مشيرة الى انهم أتوا بكل صحافة العالم ليشهدوا على المحاكمة ليقولوا إن القادة الفلسطينيين هم إرهابيون وليسوا مناضلين من أجل الاستقلال.