حلت الكويت، محل سورية كمرشحة لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة من 2011 الى نهاية 2013، بناء على رغبة الحكومة السورية.
وفي بيان توضيحي صادر عن البعثة السورية لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ان هذه البعثة مازالت تتلقى كتب دعم للترشيح من دول أعضاء، «إلا ان سورية تشهد إصلاحات شاملة في مختلف الميادين، ولذلك وجدت من المناسب التنازل عن ترشيحها لعضو نشيط في المجموعة الآسيوية، هي الكويت.
وتولت بعثة العراق، الممثلة للمجموعة الآسيوية في المجلس ومقره جنيف تعميم القرار السوري على الدول العربية والآسيوية.
وكانت الدول الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والدول الفرانكوفونية، عارضت مسبقا انتخاب سورية لمجلس حقوق الإنسان، على خلفية ما يحصل على أرضها.
وعلمت «الأنباء» من مصادر ديبلوماسية لبنانية موثوقة، ان حلول الكويت محل سورية في الترشيح لعضوية مجلس حقوق الإنسان الذي جرى التصويت عليه في نيويورك يوم 20 الجاري اقترن بمشاورات عربية واسعة وبمشاركة حثيثة من مندوب مصر.
وفي المعلومات أيضا ان التفاهم تم على اساس ان تحل الكويت محل سورية في دورة المجلس خلال الفترة من 2011 الى نهاية 2013، على ان تحل سورية محل الكويت في الترشح لعضوية المجلس عن الفترة من نهاية 2013 حتى 2016. وقد توجه سفير الكويت في الأمم المتحدة بالشكر لسورية على مبادرتها لطرح التبادل، وأكد تمسك الكويت بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.