دارين العلي
تعتزم وزارة الكهرباء والماء الاستعانة بوحدات تحلية المياه المتنقلة في حالات الطوارئ كتعطل او توقف احد وحدات تحلية المياه في المحطات.
ولفت الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب في الوزارة د.مشعان العتيبي الى ان هذه الوحدات من شأنها ان تساهم في تغطية النقص في اوقات الطوارئ، مشيرا الى ان هناك تعديلات في مواصفات هذه الوحدات طلبتها الوزارة من المستشار المسؤول عن الدراسة.
وأوضح ان الوزارة طلبت من الشركة «المستشار» المسؤولة عن تصميم هذه الوحدات دراسة الأفكار الجديدة وامكانية صناعة هذه الوحدات على شكل بوارج بحرية يتم وضعها داخل البحر او على شكل سيارات متنقلة.
واضاف انه بمجرد انتهاء المستشار من اعداد الدراسات والتوصيات الفنية الخاصة بهذه الوحدات المتنقلة والاتفاق على شكلها النهائي سيتم طرح مناقصة امام الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في هذا المجال لتوفير الأعداد المطلوبة من هذه الوحدات لتوزيعها على محطات تقطير المياه لمواجهة الطوارئ بهدف استمرارية خدمة تحلية المياه دون توقف.
وفي سياق آخر اعلن العتيبي عن اجتماع الوزارة بمندوبين من البنك الدولي في 19 مايو الجاري لتحديث استراتيجية الاستعانة بالطاقة الجديدة والمتجددة التي وصلت مراحلها النهائية تمهيدا لاقرارها والعمل بها خلال المرحلة المقبلة.
واشار الى ان هذه الاستراتيجية تتضمن الخطط المستقبلية والخطوات العملية للاستفادة من الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطافة بهدف وقف نزيف الاستعانة بالطاقة النفطية.
وبين ان تطبيق استراتيجية الاستفادة من الطاقة الشمسية يعد باكورة الخطوات الجدية التي تقوم بها الوزارة في هذا الاتجاه خاصة ان الكويت من الدول الغنية بالطاقة الشمسية على مدار فصول السنة، لافتا الى انها ستبدأ من خلال مشروع لتركيب الواح شمسية فوق مباني وزارتي الكهرباء والاشغال لتشغيل المبنيين بالطاقة الشمسية بدل التقليدية.
الجدير ذكره ان الطاقة المولدة تقليديا اي عبر النفط تكلف الدولة سنويا ما يقرب من مليار ونصف مليار دينار لانتاج الطاقة الكهربائية.