دعا مدير إدارة رعاية الأحداث بوزارة الشؤون عبداللطيف السنان الى ضرورة مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، وأن تكون لغة الحوار هي السائدة بين الأبناء ووالديهم حتى لا يصبحوا عرضة للاستغلال السياسي أو الطائفي ومنفذين للأفكار المنحرفة نتيجة استغلال المراهقين الصغار لأجندات تسيء لأسرهم وبلدهم. جاء ذلك خلال تصريح صحافي للسنان بعد دخول (6 أحداث) صغار السن الى دار الملاحظة التابعة للإدارة إضافة الى نزيلة بدار الرعاية الاجتماعية للفتيات والموقوفين على ذمة القضايا لتورطهم بكتابة عبارات قبيحة تسيء للصحابة الأجلاء وقضايا إساءة للدولة، مشيرا الى أن هؤلاء المراهقين معرضين للاستغلال وتلعب كثير من الأفكار والتوجهات المتطرفة العقائدية أو الأيدلوجية دورا في جذب هؤلاء المراهقين لإدراكها المسبق بسهولة دخول الأفكار في وجدانهم حيث يتمتعون بغريزتهم للمخاطرة والمغامرة، وإغراء هؤلاء الشباب المراهقين بأشياء بسيطة تجذبهم كالمال أو الهواتف النقال ليغسلوا أدمغتهم حتى يكونوا منفذين لأجنداتهم المتعلقة ببث الفتنة والبغضاء والكراهية بين أطياف المجتمع. واختتم السنان تصريحه بمطالبة من الدولة بضرورة وضع خطط وقائية على مستوى الدولة للمحافظة على الأطفال والشباب وإنشاء آليات للتنسيق المدعم للجهود الوقائية بين الهيئات الحكومية وغير الحكومية من خلال التركيز على التنشئة والاندماج الاجتماعي السليم لجميع الأطفال والأحداث سواء من الأسر أو المجتمع المحلي أو الدراسي أو الأقران، مشيرا الى أن السبيل الوحيدة لإنقاذ هذا المراهق هي الاستماع الواعي لشكواه ومطالبه ومحاولة التعرف على وجهة نظرة وتوظيف طاقاته التوظيف السليم مع الأخذ في الاعتبار انه يمثل قوة هائلة تصنع الأمل للأمة، لا أن يزج بالشارع السياسي.