- الحجرف: التجمع سينظم عدداً من الأنشطة الاجتماعية لرفع الروح المعنوية للشباب في المنطقة
عقد تجمع «العدالة والتنمية» بالجهراء اجتماعه الأول مع ممثلين من ست وزارات لمناقشة المشاكل والهموم التي تواجه المواطن في منطقة الجهراء وما يلامسه في حياته اليومية. وقال الأمين العام للتجمع عضو المجلس البلدي السابق محمد الحجرف إن هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها أهالي الجهراء في ظل تجاهل الحكومة ونواب الجهراء التي هي من أقدم مناطق الكويت وهي ذات البوابتين، مضيفا ان التجمع تم تأسيسه على أسس وطنية للارتقاء بمحافظة الجهراء على كل المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية، داعيا الى تحريك بعض المشاريع والنشاطات فيها والعمل لصالح المواطن، ومطالبا في الوقت نفسه المسؤولين بالاهتمام بالمنطقة وحل السلبيات الموجودة. وقال الحجرف ان الاجتماع حضره ممثلون عن وزارت الصحة والأشغال والداخلية والتربية والتعليم وأبدوا استعدادهم لسماع مشاكل المواطنين وإبلاغها للمسؤولين والعمل على حلها، موضحا ان من أهمها الازدحام المروري وعدم وجود مستشفى ثان وقلة المعاهد التعليمية وعمل مخارج ومداخل ودوارات لمناطق الجهراء، ومخارج ومداخل لمستشفى الجهراء، وعلاج مشكلة الحقيبة المدرسية.
وبين أن التجمع سيعقد اجتماعا لاحقا لتدوين الملاحظات التي طالب بها المجتمعون وتضمينها في كتاب تمهيدا لرفعه الى الوزراء للعمل على تحقيقها، كاشفا عن ان التجمع بصدد استضافة وزراء التربية والتعليم العالي والأشغال العامة والبلدية والإسكان والإعلام والمواصلات للنظر في المشاكل التي يعاني منها مواطنو الجهراء.
وقال ان التجمع سينظم عددا من الانشطة الاجتماعية التي تسهم في رفع الروح المعنوية للشباب في المنطقة وزرع روح التعاون والتلاحم ومنها دورة رياضية في رمضان المقبل وندوات دينية للرجال والنساء واختراق الضاحية في شهر أكتوبر المقبل. وكان التجمع قد عقد اجتماعا تأسيسيا لاختيار الهيئة الادارية وكانت كالتالي: الأمين العام: محمد هايف الحجرف، مساعد الأمين العام: عبيد الله الحربي، أمين الصندوق: خالد الديحاني، مشرف اللجنة الإعلامية: محمد الذايدي، مشرف اللجنة السياسية: ساير الظفيري، مشرف اللجنة الثقافية: محمد الحربي، مشرف اللجنة الاجتماعية: محمد العازمي، عضو: بدر الثابت، عضو: مشعل الشمري، ويهدف التجمع الى طرح أهداف سياسية واجتماعية وثقافية وخدمية والعمل على تطويرها لما فيه صالح ومصلحة المواطنين والعمل على بلورة رؤية هادفة تسعى الى خلق نوع من التكامل والعمل بين كل السلطات.
وللتجمع عدة أهداف منها أهداف سياسية منها: العمل على سلامة تطبيق القوانين لدى جميع قطاعات العمل والمؤسسات الوطنية والحكومية تحت شعار «لا أحد فوق القانون».
ـ متابعة أداء عمل المؤسسات الحكومية والخاصة للعمل على نهضة الدولة والمشاركة فيها على كافة المستويات.
ـ نصرة قضايا الحق والذود عنها والإسهام في حماية الوطن والمواطنين.
ـ التصدي للطائفية والفئوية ومشاريعها التي تستهدف ثوابت الدولة والحفاظ على كل ما من شأنه تعزيز عرى الوحدة الوطنية.
أما الأهداف الاجتماعية فهي:
ـ الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والثقافية، والتأكيد على التفاعل الثقافي داخل المجتمع والتعايش والتكامل بين جميع طوائف المجتمع.
ـ إعداد الشخصيات الشبابية وتأهيلها على العمل بروح موضوعية هادفة وجريئة وتنمية العقل الشبابي وصقله بالمهارات والمناقشة الحضارية والعمل على تنمية الموارد البشرية الوطنية.
ـ إعداد وتدريب الشباب على أهمية المشاركة الشعبية في التنمية والتحديث والعمل الاجتماعي، وذلك من خلال إجراء الاتصالات المباشرة مع القطاعات المختلفة سواء الأجهزة الحكومية أو الأجهزة التربوية أو الديوانيات أو المجالس.
ـ تعزيز التوعية والتثقيف لفئة الشباب بغية القيام بدورهم في العمل التطوعي والقيام بمسؤولياتهم التامة تجاه وطنهم.
المؤسسون
عبدالرحمن السعيد، مشاري العجمي، بندر العتيبي، خالد الجارالله، عبدالله الشمري، مرزوق العنزي، ليل اللامي، فهد العجمي، هادي ابوظهير، محمد دخيل العنزي، احمد اللافي، عبدالله الحجرف، فهد الحربي، مرزوق السربل.