حمد العنزي
أكد عدد من المشاركين في أسطول الحرية الذي أبحر قبل عام من تركيا الى قطاع غزة عن سعادتهم لتمكنهم من المشاركة في ذلك الاسطول، مشيرين الى أن أسطول الحرية كان بداية للربيع العربي الذي تشهده عدد من دول المنطقة.
جاء ذلك خلال الندوة التي اقيمت امس الاول في ديوان رئيس اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان المحامي مبارك المطوع وبحضور النائب د.وليد الطبطبائي وعدد من النشطاء يتقدمهم وليد العوضي وهيا الشطي. في البداية قال رئيس اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان المحامي مبارك المطوع ان الندوة تأتي بمناسبة مرور عام على حادث الاعتداء على سفن أسطول الحرية، مؤكدا أنه يشعر بالفخر لان الربيع العربي بدأ في الظهور بعد أشهر من ابحار أسطول الحرية الى قطاع غزة، مشيرا الى أنه أصدر كتاب «أسطول الحرية لكسر الحصار..بداية ثورات الربيع العربي والاسلام» كنوع من التوثيق لتلك الواقعة.
من جانبه أشاد النائب د.وليد الطبطبائي بموقف القيادة السياسية تجاه الاعتداء على المشاركين في الاسطول، لافتا الى أن شبيحة اسرائيل قاموا بخطف السفينة التي كانت تقل المشاركين وأصابوا الناشط وليد العوضي بطلق مطاطي فضلا عن اطلاق قنابل غازية وأصابوا نائبا جزائريا في عينه. وأثنى الطبطبائي على موقف الاتراك، موضحا أنهم قدموا الشهداء ورفضوا أن يرجعوا لبلادهم قبل خروج آخر عربي محتجز. بدوره قال الناشط وليد العوضي انه حرص على المشاركة حتى تكون له بصمة عملية في القضية الفلسطينية بعيدا عن الامور النظرية، معتبرا أن حادثة أسطول الحرية أحدثت انفراجة وتغيرا تاريخيا على مستوى العالم. من جانبها قالت الناشطة هيا الشطي ان جميع تحركات أسطول الحرية كانت قانونية، كاشفة النقاب عن أسطول جديد سيتوجه لقطاع غزة مبحرا من أوروبا.