أعرب رئيس اللجنة الإعلامية في لجنة تقييم الأداء البرلماني فيصل الحربي عن أسفه لما يجري تحت قبة البرلمان من اضاعة متعمدة لوقت جلسات مجلس الأمة ما بين الطروحات السطحية والمناقشات العقيمة وتعطيل الجلسات وفقدان النصاب لإقرار بعض المشاريع المهمة والمطالب الشعبية والخدمة والتي من المفترض الانتهاء من مناقشتها، لاسيما اننا على أعتاب الانتهاء من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث عشر.
وأعرب الحربي في تصريح صحافي عن استيائه لما آلت اليه الأمور في بيت الأمة من انزلاقات خطيرة وطروحات هامشية بعيدة كل البعد عن مهام الأعضاء والواجبات المناطة بهم، لافتا الى ضرورة استثمار الوقت المخصص في الجلسات البرلمانية بصورة تعكس حاجات المواطنين ومطالبهم التي أصبحت تأتي على آخر سلم أولويات النواب.
وجدد الحربي تأكيده على تحمل النواب مسؤولياتهم والأمانة التي منحهم اياها الشعب في التشريعات والقوانين التي تساهم في رفع المستوى المعيشي للمواطنين، والخروج من هذا النفق المظلم الذي أوصلنا اليه بعض الأعضاء.
وختم الحربي كلامه بتوجيه اللوم الى النواب الذين يتهمون الحكومة دائما وأبدا بعدم التعاون معهم وتجييش الشارع وإثارة القلاقل، في الوقت الذي هم بحاجة الى التعاون فيما بينهم لينقذوا البلاد والعباد من أزمة تلد أزمات لا تنتهي.