أسامة دياب
ومرّ عام، وانطوت صفحة، وها نحن نستقبل عاما جديدا بنقطة من أول السطر، تحمل الطموحات والأحلام التي تفتح أبواب الأمل في عام يعمه السلام على الصعيدين المحلي والعالمي، عاما يشهد عودة الروح لخطط التنمية في الكويت وازدهارها، ويشهد تعاونا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بآليات وأدوات جديدة وبعيدة عن التربص والصراعات وتصفية الحسابات، ويعزز أواصر الحوار بين مختلف أطياف المجتمع يعمل فيه جميع أبناء الكويت على اعلاء اسم الكويت والمحافظة على صورتها المشرقة. وعلى المستوى الشخصي العام الجديد دعوة للتأمل لمراجعة ملفات العام الماضي بحلوها ومرها لنتعلم من دروسها ونصحح المسار.
«الأنباء» التقت بعض الشخصيات العامة في الكويت واستمعت لذكرياتهم في رأس السنة ولطموحاتهم وأحلامهم في العام الجديد، فإلى التفاصيل:
أكدت الناشطة السياسية د.فاطمة العبدلي انها عادة ما تقضي عطلة رأس السنة في الكويت وبالتحديد في منزلها ومع اسرتها، ونادرا ما تخرج من المنزل في هذا اليوم.
وأشارت الى انها تهوى متابعة التلفزيون في ليلة رأس السنة لأن معظم القنوات الفضائية والأرضية تخصص برامج تفصيلية لمتابعة بانوراما العام بحلوها ومرها. وعلى المستوى الشخصي تفضل مراجعة عام مضى من حياتها لترصد ما تحقق من طموحاتها وأهدافها. وبالرغم من النجاحات التي حققتها فإنها دوما ما تشعر بأنها لم تحقق شيئا وينقصها الكثير.
ولفتت العبدلي الى ان طموحات المرأة الكويتية تفوق ما حققته، لذلك فهي تتحسر على الوقت الذي يمر دون ان يستفيد المجتمع بكامل طاقاتها.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )