حنان عبدالمعبود
في اجتماع تجاوز اكثر من ساعتين ونصف التقى مع وزير الصحة عبدالله الطويل امس مع وكيل الوزارة د.عيسى الخليفة والوكلاء المساعدين بالوزارة ومدراء المناطق الصحية ومدراء المستشفيات وعقب الاجتماع صرح الوزير بان الاجتماع دوري ويعقد كل اسبوعين والهدف منه عمل تواصل مع كل الاطراف بالوزارة حيث تم خلاله مناقشة كل الامور المتعلقة بوزارة الصحة.
وقال الوزير «ان هذا الاجتماع دوري ويعقد كل اسبوعين لبحث التطورات وكذلك المباني الجديدة والآلات والأجهزة ومدى الاحتياج لها، وكذلك رصد الاحتياج للأطباء والممرضين وهذه الامور بكاملها تمت مناقشتها مع الوكيل والوكلاء المساعدين ومدراء المناطق الصحية ومدراء المستشفيات و«ماكو شي» غير ذلك.
وفي سؤال عن المشاكل التي تم طرحها خلال الاجتماع قال: «ماكو مشاكل ليتم طرحها»، واضاف تناولنا المباني وتأثيثها واحتياجاتنا من اطباء للعام المقبل وكذلك الممرضات.
وفي سؤال آخر عن الامراض التي أعلن اكثر من مرة عن وجودها مثل السحايا والحصبة الألمانية قال الوزير «ماعندنا سحايا أو أمراض معدية كل شي زين».
وعن الصلاحيات الممنوحة للوكلاء المساعدين ومدراء المناطق ومدراء المستشفيات قال الوزير «لقد أعطيناهم صلاحيات ومن يحتاج الى صلاحيات اكثر سنمنحه اياها».
ونفى الوزير ما يقال عن اعادة الهيكلة بالوزارة، مؤكدا ان كل باق في مكانه.
وفي سؤال لـ«الأنباء» عن اتهامات بتقصير وزارة الصحة تجاه المرضى بعدم جلب الاجهزة التي قد تنقذ حياة بعض المرضى مثل حالات الاختناق وان جهاز الأكسجين المضغوط قد ينقذ خلال دقائق حياة مريض والذي كان باستخدامه يمكننا انقاذ حياة الخادمة الاندونيسية التي توفيت مختنقة بغاز أول أكسيد الكربون قال الوزير «لا أعرف ما هو جهاز الأكسجين المضغوط، وليس لدي فكرة عنه»!
من جهة أخرى صرح وزير الصحة عبدالله الطويل امس الاول لـ«كونا» بأن الوزارة بصدد تطوير عمل العناية المركزة في المستشفيات وتوسعتها.
واضاف الطويل عقب اجتماعه بقياديي الوزارة انه تم بحث زيادة عدد مراكز غسيل الكلى ومراكز التعقيم في كل مرافق وزارة الصحة.
واكد على ان العمل جار لاستكمال المباني والاجهزة الطبية وزيادة عدد الاسرة في كل المستشفيات خلال الاشهر القليلة المقبلة تطبيقا لتوجيهات صاحب السمو الامير الخاصة بتطويرالخدمات الصحية في البلاد.
وشدد على تطبيق قوانين الخدمة المدنية بحذافيرها والخاصة بالحضور والغياب والاجازات على جميع الموظفين اضافة الى العمل على حصر ملء الشواغر الموجودة حسب قرارات ديوان الخدمة وخاصة الاشرافية منها.
ودعا الطويل الى التقيد التام بملاحظات ديوان المحاسبة والالتزام التام بها اضافة الى ان الاجتماع تضمن مناقشة انشاء لجان متخصصة لتطوير آلية العمل وفق خطة مدروسة لتوفير متطلبات الوزارة في السنوات القادمة.واكد انه سيتم العمل على حصر الاحتياجات الفنية للوزارة من اطباء وفنيين وهيئة تمريضية والعمل على سد النقص باسرع وقت ممكن.
واشار الطويل الى انه تمت مناقشة الاستعانة بادارات طبية اجنبية متخصصة من اميركا واستراليا وبريطانيا اضافة الى سنغافورة بشرط ان تكون هذه المؤسسات غير ربحية لتطوير العمل والاستفادة من خبراتها.
وبين ان هناك دراسة جديدة تم التشاور حولها تتعلق باستئجار الآلات والمعدات الطبية غالية الثمن بدلا من شرائها على ان يشمل عقد الاجارة الصيانة والتطوير وذلك سيكون بعد موافقة الجهات المختصة.
واكد ان هذه الاجتماعات ستكون بصفة دورية لتطوير آلية العمل في الوزارة والمرافق الصحية والنهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وجدد الطويل خلال الاجتماع تأكيده على تطبيق اللامركزية ومناقشة الصلاحيات التي تم اعطاؤها لمدراء المناطق الصحية والمستشفيات وتطويرها اذا كانت بحاجة لذلك.
الصفحة في ملف ( pdf )