محمد ناصر
سقط نظام المقبور الذي تدلت رقبته من على حبل المشنقة ولم تسقط معه اوهام العراقيين تجاه الكويت، ولم يسقط العديد من تبعات افعاله التي كان يلقنها لشعبه ليلا ونهارا، وبعد ما كان من المعتاد ان يفتعل النظام المقبور العديد من الازمات المتلاحقة مع الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، استمرت التحرشات العراقية بالكويت، مع دخول العراق عهدا جديدا من الحكم املنا ان يتم انتهاج اساليب جديدة في التعامل مع الكويت ان كان عبر تفادي اي مناهج وكتب دراسية تسيء الينا او عبر ازالة اي مفاهيم خاطئة مازالت مترسبة في اذهان العديد من العراقيين.
وعلى الرغم من الدور الكبير الذي لعبته الكويت في مساندة المعارضة العراقية قُبيل اسقاط المقبور، وتقديم مساعدات مختلفة للمساهمة في ازالة من جثم على صدور احرار العالم ما يقارب 35 عاما، إلا ان النتيجة كانت واحدة وسنحاول في هذا التقرير ان نرصد اهم الاعتداءات والتحرشات العراقية التي حدثت منذ سقوط النظام العراقي المقبور حتى يومنا هذا ليظهر لنا ان الحادثة التي زعمتها صحيفة «الصباح» العراقية عن قصف القوات العسكرية الكويتية لشركة هولندية في المياه الاقليمية العراقية، ما هو إلا حدث من سلسلة متصلة من الاعتداءات.
تقرير خاص في ملف ( pdf )