في الثامنة من عمره بدأ رحلته مع التجارة واحتكاكه مع التجار ومشى أولى خطواته التجارية في سوق السلاح، تجول بين منعطفاته حتى صار خبيرا بمداخله ومخارجه، ومن دكان والده كانت الانطلاقة فقد تتلمذ هناك وتعلم كل الدروس التجارية ومارس أعماله على أكمل وجه بتوجيهات من والده ونصائح من بعض التجار، ثم دارت الأيام دورتها حتى صار الأخ خالد العبدالمحسن واحدا من ابرز تجار العطور وخشب العود في الكويت ومنطقة الخليج، افتتح العديد من المحلات في مختلف المناطق وتوسع في مشاريعه التجارية وعلاقاته الإنسانية حتى صارت أجندته اليومية لا تعرف شيئا من الفراغ، ومع هذا وبالرغم من كل هذه النجاحات إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يزل يعاوده الحنين، إلى ذلك الدكان الصغير الذي احتضنه في بداياته وتقفز إلى ذهنه تلك الصورة القديمة صورته وهو يحل واجباته الدراسية في الدكان، وإلى جانب عمله التجاري، له نشاط بارز وجهد واضح في المجال الدعوي وله مساهمات كثيرة في أعمال البر والخير.
التقيته مرتين الأولى كانت في منزله والثانية في أحد محلاته وعرفته في الزيارتين رجلا لم تنسه التجارة مبادئه، ولم تشغله الحياة عن واجباته، يحترم الوقت ويلتزم بالمواعيد.
خالد إبراهيم العبدالمحسن متزوج ولديه سبعة ابناء، ثلاثة ذكور واربع إناث، سيرته الذاتية غنية بالعديد من الإنجازات من خلال هذا الحوار يمكنكم معرفة ذلك.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )