أسامة دياب
الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم ليس معاقا ولا متخلفا عقليا ولا يستحق النظرة الدونية التي تحاصره في المجتمع، فصعوبات التعلم ليست وصمة على جبينه، فعظماء العالم كانوا يعانون من صعوبات في التعلم مثل ألبرت أينشتين، توماس اديسون وينستون تشيرشيل.
بالاضافة الى العديد من المعاصرين امثال الممثل توم كروز، الامير هاري، وليم بيل هاولت وبن واي اصغر مليونير عصامي في العالم، هناك انواع مختلفة من صعوبات التعلم مثل الدسلكسيا عسر القراءة، الدسكلكوليا العسر الحسابي، متلازمة الداون، الدسبراكسيا صعوبات التآزر الحركي وفرط النشاط وتشتت الانتباه (adhd) إلى آخره.
«الأنباء» التقت البروفيسور المتخصص في صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة في كلية التربية جامعة ليدز د.ديفيد سوجدن في حوار مفصل عن صعوبات التعلم وأهم اسبابها ووسائل تشخيصها وكيفية التغلب عليها ومدى تأثير صعوبات التعلم في المجتمع والآلية المطلوبة لإعداد المعلم القادر على التعامل مع هذه الفئة من الطلاب.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )