المربية الفاضلة الاستاذة بدرية خلف العبدالله لقاؤنا معها متميز وبطعم التربية والتعليم تحكي عن قصتها مع الحياة منذ الطفولة وما مر عليها من احداث عائلية وتربوية وتحكي عن خسارة الوالد بالتجارة والحالة النفسية لها كيف انتهت وقصة استشهاد زوجها، والاهم من ذلك خطبتها لزوجها الشهيد، اين وكيف تمت هذه الخطبة؟
السيدة ام محمد موسوعة من المعلومات التربوية والعائلية - الفرح والحزن - الا ان الله مَنَّ عليها بالاولاد والبنات الذين اسعدوا حياتها من بعد حزن وجعلوها في فرح ويسر.
النشاط الرياضي والاذاعي والموسيقي، كانت شعلة داخل مدرستها الى ان انهت الدراسة بالتخرج والتعيين مدرسة ابتدائي ووكيلة رياض اطفال وناظرة.
تقص كيف استشهد زوجها ومتى آخر مقابلة لها معه وكيف كان الكفاح والاستمساك بالارض والبيت والوطن والجرأة على ضابط عراقي اراد ان يفجر بيتها، ماذا قالت له حتى خرج من البيت ذليلا يجر ثوب الذل والخزي والعار الذي لحق بالجيش العراقي المكسور الذليل، الجيش الذي لم يصمد امام الجيوش بقيادة المجرم الذليل صدام حسين.
امرأة كويتية واحدة وقفت في وجه قائد عراقي مع اكثر من خمسين جنديا خرجوا من امامهم اذلاء مقهورين.
ابو احمد الجار الوفي له قصة بطولة مع هذه السيدة الكويتية وكذلك سامي ابن زوجها الذي جرح وتحمل الجراح واخرج والده شهيدا.
كيف تحملت أم محمد الصدمة باستشهاد زوجها ابو سامي، قصص كثيرة تربوية وبطولية لها اثر كبير في نفسها.
صفحات من الماضي في ملف ( pdf )