دارين العلي
للفرح والوناسة عنوان وحيد، انها المدينة الترفيهية التي تزينت امس الاول بأبهى حللها لاستقبال زوارها الذين شاركوها في افتتاح مهرجان الربيع حيث أزهرت المدينة بمئات العائلات بجو مليء بالمرح كان ابطاله نخبة من الشخصيات الكرتونية والمسابقات الشائقة والبرامج والهدايا التي أفرحت قلوب الاطفال.
مهرجان الربيع الذي افتتح امس الاول ويستمر حتى 9 فبراير المقبل في المدينة الترفيهية بالتعاون مع «الأنباء» يعتبر محطة يمكن ان يستفيد منها جميع افراد الاسرة لادخال البهجة الى مختلف الاعمار، خصوصا يوم الافتتاح الذي كان بتذكرة دخول مخفضة للكبار والدخول مجاني للصغار بهدف اشراك اكبر عدد ممكن من العائلات وادخال الفرحة لقلوب جميع الاطفال عبر البرامج المتنوعة والانشطة المميزة التي قدمت فيه خصوصا ان دخول الاطفال بالزي الشعبي والتنكري مجاني كل يوم جمعة طوال فترة المهرجان، على حد قول رئيس الاتصالات والانشطة في شركة المشروعات السياحية يعقوب الدعيج، الذي قال ان الشراكة مع «الأنباء» في هذا المهرجان قد أثمرت نجاحا كبيرا مما يستدعي تكرار التجربة معها في مهرجانات مقبلة وأنشطة مستقبلية.
ولفت الدعيج الى ان الشراكة مع «الأنباء» لها دوران مهمان، الاول دعم المهرجان، أما الثاني فهو اضفاء المصداقية عبر الاعلانات والتصاريح والتغطيات للتعامل بين المدينة وزوارها، ويعطي جوا من الحماس والتشويق للمشاركة الاوسع في المهرجانات، لافتا الى ان المشاركة مع الجهات الاعلامية تكون ناجحة بكل المقاييس اذا كانت مدروسة، وقد «لمسنا هذا النجاح من خلال تعاوننا مع «الأنباء» التي أوصلت الرسالة الى الزوار بطريقة مبسطة وناجحة».
وعن برامج المدينة المقبلة وعد الدعيج جمهورها «بمفاجأة كبيرة جدا جدا خلال عيدي الوطني والتحرير» لافتا الى مهرجان الصيف الذي يستمر ثلاثة اشهر ويحضر له حاليا بحملات اعلانية مختلفة وأنشطة متنوعة وموسعة وبمشاركات أوسع وعروض متنوعة بمشاركة فرق عالمية وأنشطة تعد وتنسق منذ فترة طولية عدا حجم الهدايا المقدمة للزوار سواء النوعية أو الاسعار والتي وصلت العام الماضي الى سبائك ذهبية ومبالغ نقدية وأجهزة كهربائية وغيرها.
واشار الى ان منظور المدينة للمهرجان والاحتفالات بدأ يختلف عن السابق حيث كانت تقتصر على مناسبات معينة، أما اليوم فبدأت المدينة تركز على جميع المناسبات في انشطتها كالمناسبات الدينية (المولد النبوي الشريف، وذكرى الاسراء والمعراج) والمناسبات الوطنية والاجتماعية والتربوية على مدار العام.
وحول جديد المدينة من ناحية الالعاب، قال ان آخر لعبة انضمت الى اسطول الالعاب في المدينة هي لعبة البرق، وهي فريدة من نوعها في المنطقة وسيصار هذا العام الى تركيب ثلاث العاب جديدة خاصة بالاطفال، لافتا لدور زوار المدينة الكبير في عملية اختيار الالعاب وديكور المدينة والخدمات المقدمة لهم فيها، مشيرا الى ان لعبتي الفيل الطائرة والتنين تم اختيارهما بمشاركة من الزوار والهدف في ذلك ايجاد ألعاب تشمل الأسرة والطفل معا والابتعاد عن الالعاب الفردية، والاتجاه نحو الألعاب التي يمكن لجميع افراد المجتمع التمتع بها.
واضاف: «اننا نستمع الى آراء الزوار فيما يخص الخدمات حيث نسعى لارضاء جميع المستويات وجميع الفئات من زوارنا من حيث الخدمات المقدمة»، واعدا الزوار بأسلوب مختلف هذا العام من حيث الاعلان عن البرامج او من حيث الخدمات والبرامج والانشطة حيث تقوم الادارة باستعدادات كبيرة للموسم المقبل في هذا المجال وقد رصدت ميزانيات كبيرة في هذا الخصوص.
بدوره اشاد رئيس فريق الاعلام والاعلان في الشركة خالد فوزي بالتعاون المثمر بين المشروعات السياحية و«الأنباء»، مشيرا الى انها ليست المرة الاولى الذي يتم فيها التعاون ويثمر نجاحات كبيرة في تواصل الشركة مع زوارها و«الأنباء» مع قرائها.
ولفت الى عدة برامج ومفاجآت مقبلة ستنظمها شركة المشروعات السياحية لزوارها في مرافقها المختلفة وستكون فريدة من نوعها، متمنيا ان تستمر هذه الشراكة مع «الأنباء» لما اعطته من اضافة الى برامج الشركة وانشطتها.
اما الزوار فلم تغب الابتسامة عن وجوههم كبارا وصغارا حيث استمتعوا ببرامج الافتتاح بالاضافة الى الالعاب والخدمات التي تقدمها المدينة حيث قالت ام سعود وقد فاز طفلها باحدى الجوائز المقدمة خلال الحفل ان المدينة قد عودت زوارها على التفرد وعلى القيام بكل ما يمكن ان يدخل الفرح والسعادة الى قلوب الاطفال، متمنية استمرار هذا النوع من المهرجانات والعروض لكي يتمكن جميع الاطفال والاسر من الاستمتاع بها، ووافقها الرأي ابو جاسم الذي لفت الى ان برامج كهذه يحتاج الاطفال اليها ايام الاجازات المدرسية لأنها تعطيهم مزيدا من النشاط وتعتبر مكافأة لما حققوه خلال الفصل الدراسي وتضفي على عطلتهم اجواء من الوناسة والفرح وكذلك على الاهل الذين يفرحون بفرح ابنائهم.
وفي السياق ذاته تحدثت ام سلوى والدة احد الاطفال المشاركين في المسابقات مشيرة الى حجم الفرحة التي يتمتع بها الاطفال في مهرجانات كهذه وكذلك الكبار، مشيرة الى ان المسابقات والهدايا بالاضافة الى اسعاد الاطفال فإنها تعطي الطفل ثقة بنفسه وبقدرته على القيام بالاشياء والمنافسة في المسابقات مهما كانت بسيطة وسهلة، مشيرة الى انها تشارك وعائلتها في مختلف المهرجانات والبرامج التي تقيمها المدينة الترفيهية.
الصفحة في ملف ( pdf )