علمت «الأنباء» أن صاحب السمو الأمير صباح الأحمد سيتفضل برفع علم الكويت صباح غد الثلاثاء إيذانا ببدء الاحتفالات بتولي سموه الحكم وبدء الاحتفال بالأعياد الوطنية.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر ان الأعياد والمناسبات الوطنية في حياة الشعوب والأمم تعد علامات بارزة ومشاعل مضيئة على طريق التحدي والكفاح من أجل اثبات الوجود بين عالم البقاء فيه للأقوى والمتسلح بالعلم والعمل لمواكبة الحضارة والتنمية والازدهار والرقي والتقدم.
وأضاف انه في شهر فبراير ترفع الأعلام وتزهو الأيام بشعب الكويت الأبي احتفالا بالعيد الوطني ويوم التحرير، ويأتي هذا العام بعيد آخر ومن نوع آخر وهو قيام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم برفع علم الكويت ايذانا للعالم اجــــمع ببدء الاحتفالات الوطنية للكويت.
وذكر العقيد الصبر ان جميع أهل الكويت من مواطنين ومقيمين يشاركون برفع الاعلام وصور رموز البلاد تعبيرا عن صدق المشاعر الجياشة، وما يربط الجميع من محبة وولاء لا يضعف ولا يهن مهما طال الزمن.
وأهاب بكل من يريد المشاركة في هذه الاحتفالات برفع الأعلام على المنازل والبنايات والمؤسسات والشركات والسيارات الخاصة والعامة ان يتحرى الدقة في وضع العلم الصحيح على ان يكون اللون الأخضر في الأعلى، ويوضع بطريقة تليق بمكانته في النفوس، وشدد العقيد الصبر على ان الاحتفالات الوطنية في المقام الأول ويجب ان تتصف بذلك والاكتفاء برفع علم الكويت ورموز البلاد الذين خلدوا تاريخها بحنكة واقتدار على مر العصور من صباح الأول حتى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم ذخرا لنا جميعا.
وناشد جموع المشاركين الذين ستمتلئ بهم الشوارع والطرقات في هذه الاحتفالات ان نرى جوانب ارادة شعبنا يتحدى الصعاب وان تكون الاحتفالات أيضا دليل رقي وحضارة وانتماء حقيقي مع قيادته السياسية التي آمنت بربها وحق وطنها في العيش الكريم، فكان لها ما أرادت لأنها منذ القدم عملت فأتقنت فأبدعت فأنجزت ما عاهدت الله عليه، ومازال العمل مستمرا حتى نحــقق جميــعا ما نصبو اليه.
وأشار العقيد الصبر الى ان علينا جميعا ونحن نشاهد علم البلاد وهو يرفرف خفاقا في سماء الكويت يعلن بدء الاحتفالات وليكون دافعا لإرادتنا ان نضيف في كل يوم لبنة الى صرح الكويت الشامخ. نعمل ونبني ونتحدى الصعاب مهما كانت، لأن هدفنا واحد ألا وهو العمل لرفعة الوطن وتقدمه وازدهاره في ظل آل الصباح الكرام.
وقال انه في هذه المناسبة لابد من ان نذكر بأحرف من نور شهداءنا الأبرار الذين أبلوا بلاء حسنا ورفعوا راية الكويت في ساحة القتال، وضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، ونبتهل الى الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
واختتم مؤكدا ان تذكر تلك اللحظات التاريخية المجيدة يزيد من ايماننا بحرمة وقدسية هذا التراب ويكسبنا المزيد من العزم والاصرار على بذل قصارى جهدنا من اجل ان تعلو راية الوطن خفاقة في المحافل والمناسبات كافة.
الصفحة في ملف ( pdf )