بشرى شعبان
بعد ان اعلنت نائب المدير العام لشؤون الثروة الحيوانية في هيئة الزراعة نبيلة الخليل ان الحالات التي ظهرت بها الحمى القلاعية هي في اربع مزارع لتربية الابقار في منطقة الصليبية امس ذكرت ان الحالات التي ظهرت بها الاصابات هي عجول صغيرة لا توجد عندها مناعة للمرض، وعلى ضوء ذلك تم أخذ عينات فورية وتحصين اكثر من 17 ألف رأس من الابقار في الصليبية وكبد، مشيرة الى استمرار حملة التحصين حتى يكتمل العدد في الكويت وهو 27 ألف رأس من الابقار.
وأوضحت انه بعد أن تلقينا نبأ عن وجود حمى قلاعية في احد جواخير الصليبية على الفور تم توجيه فرق التقصي والتطهير الى جواخير الصليبية وكبد، وتحديدا الجواخير التي ظهرت بها حالات المرض، مؤكدة ان الفرق لم يتوقف عملها اصلا، بل ما تقوم به عبارة عن اجراءات مكملة لبرنامج الهيئة الذي وضعته من خلال البرنامج الزمني لمكافحة الامراض.
واضافت: ان الحمى القلاعية تعتبر من الامراض العالمية، وليس في الكويت فقط، مشيرة الى ان الاجراءات التي تتخذها الثروة الحيوانية تخضع لمنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الخليل ان الحالات التي ظهرت في جواخير الصليبية تعتبر حالات فردية يمكن معالجتها من خلال الفحوصات الفورية للابقار الموجودة وإبعاد الابقار أو الحالات اذا اشتبهت بها الفرق لحين ظهور النتائج المخبرية النهائية، مع تقديم العلاج للحالات المصابة ويتم استبعاد الحالات المصابة حتى لا تؤثر على السليمة.
واكدت ان عمل الفرق لم يتوقف، بل تقوم بزيارات لجميع جواخير الابقار لأخذ عينات، وهذا يعتبر اجراء وقائيا.
وطالبت جميع اصحاب ومربي الابقار الابلاغ عن اي حالات اشتباه توجد في مزارعهم حتى يتم التعامل معها بصفة مستعجلة ولا تؤثر في بقية الابقار.
وذكرت ان رئيس هيئة الزراعة م.جاسم البدر أعطى تعليماته الفورية بأخذ الاجراءات اللازمة من خلال تحصين الابقار وحصر جميع الابقار الموجودة وتحصينها من المرض.
وكشفت ان معظم الحالات التي حملت المرض هي عجول ليست لديها مناعة، وقد يكون معظمه تم شراؤه من الاسواق، ولم يخضع للتحصين والفحص، مؤكدة انها قد تكون العجول حاملة للمرض منذ فترة طويلة.
وعلى ضوء ذلك قامت «الثروة الحيوانية» بزيارات لعدة مواقع مع توزيع بروشورات ارشادية واعطاء تعليمات للمربين للتحصين وعدم انتظار موعد الهيئة كإجراءات احترازية، وعليهم أخذ الحيطة والابلاغ عن الحالات الجديدة.
واكدت ان الثروة الحيوانية حصنت جميع الابقار والعجول في مزارع اتحاد منتجي الالبان في منطقة الصليبية التي تعتبر لها الاولوية، خاصة ان هذه المزارع تمد المصانع والشركات بالحليب، وكانت «الثروة الحيوانية» حريصة على تحصين وحصر المنطقة بالكامل حتى يتم السيطرة على المرض ووقف انتشاره.