ضاري المطيري
أكد نائب رئيس جمعية أهل الحديث في اقليم بلوشستان ورئيس الجامعة السلفية دعوة الحق كويته علي أبوتراب ان جمعية أهل الحديث تنتهج طريق الوسطية في الدين وذلك بالتزام الكتاب والسنة على ضوء فهم سلف الأمة، وان منشأ الجمعية كان منذ ما يقارب القرنين وان مقرها الأول والرئيسي في الهند، وقد تميز علماؤها بالعناية بالأسانيد النبوية جمعا وحفظا.
وبين أبوتراب في لقاء مع «الأنباء» ان جمعية أهل الحديث في باكستان كانت هي الجمعية الأهلية الوحيدة التي أدانت العدوان العراقي على الكويت بالاضافة الى الحكومة نفسها، وان منهج الجمعية يدين ويشجب كل ما له علاقة بالإرهاب أو العنف لأن الإسلام في مفهومه الصحيح يدعو الى العدل حتى مع الأعداء، واستنكر أعمال القاعدة التي وقعت في السعودية والكويت وأيضا التي طالت بُرجي نيويورك لأنها أضرت بالمسلمين ولم تجلب لهم سوى المآسي والآلام، وتحدث أبوتراب عن أوضاع الشعب الباكستاني الذي صوره الإعلام في الفترة الأخيرة بصور عديدة كالانفلاتات الأمنية والانقلابات العسكرية والاغتيالات السياسية والاضرابات الجماعية والمظاهرات الدامية وأوضح ان هذه الصور مبالغ فيها ويريد القائمون عليها تشويه صورة باكستان الإسلامية.
وتمنى أبوتراب على المسلمين الالتفاف حول العلماء والعناية بطلب العلم الشرعي وترك أمور السياسة لأهلها وخاصتها، وأوضح أيضا ان من أسباب تخلف المسلمين في هذا العصر هو عدم مواكبتهم واهتمامهم بالعلوم العصرية كالطب والهندسة كما كان في السابق، وختم أبو تراب حديثه بدعوة تجار المسلمين وأهل الخير والإحسان فيهم لاستثمار أموالهم في مناطق إقليم بلوشستان الساحلية الجديدة ليعم النفع عليهم وعلى أهل الإقليم من المسلمين.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )