فرج ناصر
أكد الوكيل المساعد لشؤون الهندسة الصحية بوزارة الأشغال م.خالد الخزي في حوار خاص لـ «الأنباء» ان خدمات الصرف الصحي في الكويت تضاهي - ولا أبالغ إذا قلت انها أفضل بكثير - مثيلاتها في الدول المتقدمة.
وقال رغم ودعم القيادات العليا بالدولة تطوير خدمات الصرف الصحي إلا أن هناك بعض العوائق التي تتسبب في تأخير العديد في المشاريع.
واضاف انه بعد فترة الاحتلال الغاشم تم وضع خطط لتطوير وتحديث شبكات الصرف الصحي ومحطات الضخ ومحطات التنقية.
واوضح ان قطاع الهندسة الصحية بالوزارة يقوم بالتنسيق مع القطاعات الفنية الأخرى بالوزارة مثل قطاع الطرق والصيانة والمركز الحكومي للفحوصات والرقابة والتدقيق والمالية وكذلك بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية.
واشار الى أننا استفدنا من تجارب الدول الأخرى وبالذات الدول الغربية واليابان حيث تمت الاستعانة بمكاتب استشارية عالمية في هذه الدول من أجل اعداد المخطط الهيكلي وتصميم عدد من المشاريع الكبرى.
وقال: نقوم حاليا بإنشاء بحيرة صناعية في أم الرمم من خلال ضخ المياه الزائدة عن حاجة المناطق الزراعية وخاصة خلال فصل الشتاء الى منخفض أم الرمم وهو منخفض طبيعي يصل عمقه في بعض الأماكن الى 25 مترا.
وتمنى الوكيل الخزي أن يمثل عام 2009 عهدا جديدا لشواطئ خالية من الصرف وان يتم التخلص في ظاهرة ضخ مياه الصرف الصحي الى البحر، حيث اختفت هذه الظاهرة في شاطئ البدع والمناطق المقابلة لمنطقة السالمية بعد ان تم تشغيل محطة بمشرف.
الصفحة في ملف ( pdf )