بيان عاكوم – القاهرة - هناء السيد
يتوجه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحد المقبل الى القاهرة في اطار جولة تشمل ايضا سورية والأردن.
وذكرت مصادر مسؤولة ان سموه يحمل رسائل الى رؤساء دول جمهورية مصر العربية حيث سيلتقي الرئيس حسني مبارك ورئيس مجلس الوزراء المصري د.احمد نظيف، كما انه ايضا سيحمل رسالة الى الرئيس السوري بشار الأسد.
واضافت المصادر ان الرسائل تتعلق بالاوضاع في المنطقة والتنسيق في مختلف القضايا العربية، لافتة الى ان الزيارة تأتي في اطار توطيد العلاقات والتعاون بين هذه الدول في المجالات السياسية وكذلك الاقتصادية.
يذكر ان سمو رئيس مجلس الوزراء سيغادر القاهرة يوم الثلاثاء متوجها الى سورية والتي سيغادرها الخميس المقبل متوجها الى الاردن.
هذا وسيرافق سموه في جولته وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد ووزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح والمستشار بديوان سمو رئيس الوزراء الشيخ د.سالم الجابر والشيخ د.ابراهيم الدعيج محافظ الاحمدي ود.اسماعيل الشطي المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والمستشار لمكتب صاحب السمو الأمير سالم العتيقي والسفير خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر والمستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالله غلوم والشيخ فهد الجابر الوكيل المساعد للشؤون الامنية الاقتصادية بديوان رئيس مجلس الوزراء والوكيل المساعد لشؤون مجلس الوزراء فيصل الجوعان وعدد من الوكلاء المساعدين.
في هذا الاطار اكد سفيرنا بالقاهرة د.رشيد الحمد خلال تصريح خاص لـ«الأنباء» العلاقات المصرية - الكويتية صرح عظيم اسس عبر التاريخ من خلال الرؤى المشتركة للقيادة الحكيمة في كلا البلدين، مؤكدا ان علاقات تاريخية متأصلة لا تشوبها شائبة، وثمن الحمد دور مصر العربي تجاه القضايا العربية.
واشار الحمد الى ان زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على رأس وفد رفيع المستوى تأتي لدعم العلاقات بين البلدين وبناء على دعوة من نظيره رئيس الوزراء المصري د.احمد نظيف ومن المقرر ان يلتقي سموه رئيس الوزراء بالرئيس المصري حسن مبارك في لقاء اخوي لبحث القضايا العربية المشتركة التي تهم البلدين.
الى ذلك أعرب رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري عن تقدير سورية وشعبها لمواقف الكويت وشعبها ازاء القضايا العربية في جميع المحافل الدولية والاقليمية والعربية.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ(كونا) بمناسبة زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد المقررة الى العاصمة السورية دمشق يومي 12 و13 من الشهر الجاري.
وقال عطري «نحن في غاية السعادة بقدوم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى أهله وذويه وبلده الثاني سورية التي تجمعها مع الشقيقة الكويت علاقات أخوية وطيدة».
وأضاف ان العلاقات بين الكويت وسورية اتصفت على الدوام بالثقة والتنسيق المشترك والقوة المستمدة من عمق الصلات والروابط الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتابع «لقد زادت متانة هذه العلاقات وأعطتها قوة دفع الى الأمام توجيهات قائدي البلدين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس السوري بشار الأسد وحرصهما الدائم على الارتقاء بعلاقات التعاون الكويتية - السورية الى آفاق رحبة وواسعة لتكون أنموذجا يحتذى في العلاقات بين الأشقاء العرب».
وعبر عطري بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن تقدير سورية وشعبها لمواقف الكويت وشعبها الشقيق لمساندتها سورية في مواجهة الضغوط والتحديات ودعمها لاستعادة حقوقها المشروعة وعلى رأسها الجولان السوري المحتل.
وقال في تصريحه لـ(كونا): «اننا في سورية ننظر بعين التقدير والاعتزاز لنهضة الكويت الحديثة وللجهود والخطوات التي حققتها حكومتها ومؤسساتها على صعيد مسيرة الازدهار والتقدم في مجالات البناء والتنمية والثقافة».
وأكد أن بلاده ترى أن هذه الطاقات تشكل قوة للكويت وللأمتين العربية والاسلامية التي تواجه اليوم مخاطر التحديات الخارجية التي تستهدف هوية الأمة العربية وثرواتها وتراثها وقيمها الحضارية والانسانية.
وقال عطري «انني اذ أجدد الترحيب باسمي وباسم الحكومة السورية بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أعرب في ذات الوقت عن ثقتي وتفاؤلي أن تسهم زيارة سموه وما يتخللها من لقاءات جادة وهادفة مع المسؤولين السوريين في تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين بلدينا في مختلف المجالات التنموية وذلك بما يحقق مصلحة البلدين وتطلعات وآمال الشعبين الشقيقين في سورية والكويت».
الصفحة في ملف ( pdf )