دارين العلي
نظمت ادارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للبيئة يوما ترفيهيا بيئيا الجمعة الماضي في مخيم وزارة الصحة بحضور مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة د.احمد الموسى واعضاء لجنة البيئة البرية وعدد من موظفي الهيئة من مختلف الادارات مع عائلاتهم.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام ورئيس اللجنة البرية البيئية في الهيئة العامة للبيئة د.احمد الموسى ان «اليوم المفتوح هو فرصة لتعريف المشاركين بدورهم في المحافظة على بيئتهم، خصوصا ان هناك اشتراطات بيئية وضعتها الهيئة العامة للبيئة من شأنها ان تحافظ على البيئة البرية، فيجب على كل من يرتاد المناطق البرية ان يلتزم بها»، موضحا ان «هذه الاشتراطات تهدف الى الحفاظ على البيئة من التدهور».
واضاف «يجب على مرتادي البر عدم وضع سواتر ترابية او اسوار او اي نوع من الحواجز المضرة بالبيئة حول المخيم ولابد من التقيد بخطوط الطرق الممهدة والمحددة من قبل الجهات المختصة، كما يجب عدم تبليط منطقة التخييم بالاسفلت او تسويتها بالجرافات الثقيلة، كما يجب تنظيف موقع المخيم بعد ازالته بالكامل والتقيد بجميع الاشتراطات البيئية التي تهدف الى حماية بيئتنا البرية».
من جانبه، اكد نائب رئيس لجنة البر البيئية عبدالرضا مندني ان «هذه المناسبات التي نقيم فيها الندوات الثقافية البيئية التي تزود المشاركين بطرق واهداف حماية البيئة الكويتية من التدهور ما هي الا عملية توعية وتذكير الناس ببيئتهم التي تشكل جزءا اساسيا من صحتهم، فإذا كانت البيئة سليمة فالكل يتمتع بالصحة، وان كانت البيئة متدهورة فالامراض بالتأكيد ستغزو اجسادنا لذا علينا ان نحافظ عليها».
وفيما يتعلق بالنفايات، شدد مندني على اهمية احتوائها وتجميعها في مكان مخصص كالحاوية وذلك تسهيلا لعمال البلدية الذين يعملون على ازالتها في مكانها المخصص، مشيرا الى ان اختيار موقع المخيم مهم جدا، فيجب الابتعاد قدر الامكان عن اماكن آبار البترول وشبكات الكهرباء ذات الضعط العالي وغيرها من الاماكن المحظور التواجد فيها او الاقتراب منها.
وحذر اصحاب المخيمات الربيعية من مولد الكهرباء كونه مصدر خطر قائلا: يجب عليكم الا تحملوا المولد فوق طاقته فيتلف او يحترق ويشعل حريقا ولا تستعملوا اسلاكا مجروحة او مكشوفة فتسبب تماسا كهربائيا وحريقا وقد تتعرضون لخطر الصعق الكهربائي، كما يجب الا يستخدم الكبريت او اللهب او تدخن اثناء فحص خزان الوقود او تعبئته ولا تضع مولد الكهرباء داخل المطبخ او الخيم حتى لا يؤدي الى نشوب حريق ولا تملأ خزان المولد بالوقود اثناء دورانه او عمله حتى لا ينشب حريق ولا تحمل النقطة الكهربائية فوق طاقة جهدها حتى لا تحترق ولا تضع الآلات الحادة والخطرة في متناول الاطفال ولا تدخل الدوة الى الخيم الا بعد ان تحول الفحم الى جمر لتحاشي اول اكسيد الكربون الخانق وضعها في مكان بعيد عن الملابس ودار الخيم والممرات ولا تتركها في الخيم اثناء النوم.
واضاف مندني انه في الفترات السابقة لوحظ كثرة اقامة السواتر الترابية من قبل مرتادي البر، وهذا عمل جائر يدمر البيئة الطبيعية، خاصة النباتات الصحراوية التي تعمل اجهزة الدولة جاهدة للحد من تفاقم مشكلة التصحر وتشويه الصورة الجميلة لمنطقة البر، لذا يجب الامتناع عن مثل هذا العمل الجائر.
وتخلل اليوم الترفيهي عدد من المسابقات الرياضية وعروض لمركز الكويت للقوى والتحمل (الخيالة)، حيث تم تقديم عروض مميزة في الفروسية اضافة الى الفقرات الفلكلورية بالاضافة الى مشاركة فرقة خاصة بالاطفال وتنظيم مجموعة من المسابقات الخاصة بالاطفال وتوزيع عدد من الجوائز والهدايا على الفائزين.
الصفحة في ملف ( pdf )