مفرح الشمري - آلاء خليفة
لأن «الكويت تستاهل»، تحدى «الفبرايريون» سوء الاحوال الجوية التي عاشتها الديرة امس وحضروا الى شارع سالم المبارك في السالمية، حيث صدحت اصوات الموسيقى والاناشيد الوطنية ايذانا ببدء مهرجان «هلا فبراير 2008».
فرغم الاجواء السيئة، حضر الجميع، عائلات واصدقاء، شبابا وبنات، صغارا وكبارا من مختلف محافظات الديرة ليشاركوا في كرنڤال «هلا فبراير 2008» حيث اثبتوا عبر حضورهم ان «الكويت تستاهل» بحرها وبردها وغبارها الذي كان مختلفا يوم امس، فقد شارك الجميع، مواطنين ومقيمين، في هذه التظاهرة التي ادخلت الفرح والسرور الى قلوب اللجان العاملة في «هلا فبراير 2008» والذين لم يتوقعوا هذا الحضور الكبير الذي رصدته كاميرات تلفزيون الكويت وقناة الراي من خلال فرق عملهما الموزعة على امتداد شارع سالم المبارك الذي خرج بابهى حلله.
وانطلقت اجواء الكرنڤال المميزة بمشاركة 200 شخصية كارتونية استقبلت الجمهور بــالبــالــونات والزهور واعلام الديـــرة الـى جــانب مشاركة عدد من الفرق الشعبية والعربية التي امتعت الحضور بفقراتها الجميلة وشارك فيها الجمهور الغفير.
وكان حضور «الفبرايريين» محط اهتمام جميع المحطات الفضائية التي نقلت عبر شاشاتها فرحتهم وفرحة اهل الديرة بانطلاقة «هلا فبراير 2008» وسط الاجواء المغبرة، وسجلت العديد من المحطات لقاءات مع الحضور بثتها على شكل تقارير مصورة.
وكان التواجد الكبير لتلفزيون الكويت وقناة الراي اللذين نقلا للمشاهدين كل صغيرة وكبيرة في حفل الافتتاح من خلال فرق تلفزيونية موزعة على امتداد شارع سالم المبارك الذي لبس من الصباح ألوان الفرح ترحيبا بـ «الفبرايريين».
مفاجآت بانتظار الجمهور
ومن جانبه، عبر المنسق العام لمهرجان هلا فبراير ناصر السعدون عن فرحته لنجاح حفل الافتتاح رغم سوء الاحوال الجوية شاكرا الجماهير الغفيرة على حضورها واعدا اياها بمفاجآت كثيرة ستنال اعجابها من خلال انشطة «هلا فبراير» المتنوعة وتمنى ان يكون المهرجان في دورته الجديدة مختلفا كليا عن دوراته السابقة حتى يسعد الجماهير المتلهفة للفرح والسرور.
اما رئيس اللجنة الامنية العميد صباح الموسى فقال: كل الامور تسير حسب الخطة الامنية التي وضعناها لرسم الابتسامة على وجوه الجميع في هذا اليوم.
من جهته، ذكر رئيس اللجنة الاعلامية وليد الصقعبي ان كل المؤشرات تشير الى نجاح كرنڤال افتتاح هلا فبراير والدليل الحضور الجماهيري الكبير رغم سوء الاحوال الجوية وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان اهل الديرة ومن يقطن فيها حريص على المشاركة في افراح الكويت مهما كانت الظروف لأن الكويت تستاهل.
تخصيص 3 سيارات لنقل الأحداث
ومن جهته قال مدير عام القناة الأولى بتلفزيون الكويت علي الريس الذي يشرف بنفسه على الفرق العاملة في التلفزيون ان تلفزيون الكويت خصص ثلاث سيارات وذلك لرصد مشاعر الناس في حفل الافتتاح من خلال 30 كاميرا موجودة في شارع سالم المبارك وتصدى كل من المذيعين سعد الخلف، بشرى الرامزي، خالد العضيلة، نوف نبيل، منصور الكليب وطلال الماجد لإجراء المقابلات التلفزيونية مع الجماهير الحاضرة بينما أجرى المذيع راشد الهلفي العديد من القاءات لبثها في الرسالة اليومية للمهرجان والتي يتصدى لإعدادها شيماء دشتي، رشا الفهد، رهام الصقعبي، ويخرجها جمال العباسي ومحمد بولند.
أما فريق قناة «الراي» الذي كان موجودا من الصباح في مكان الكرنڤال فيتكون من المذيعين سالي القاضي، نواف القطان، صالح الراشد، أحمد الموسوي، نورهان، وغيرهم وقد اجروا العديد من اللقاءات مع نجوم الفن مثل داود حسين، خالد أمين، أحلام حسن، طارق العلي من خلال الاستديو الخاص بهم في شارع سالم المبارك.
بدورها استقبلت المذيعة نهى نبيل الجماهير من مسرح «زين» وقامت بتوزيع الهدايا عليهم بمشاركة فرقة بلال الشامي الشعبية التي جذبت الجماهير لمتابعة فقراتها الشعبية.
حضور من الساعات الأولى
وخلال الكرنڤال جالت «الأنباء» على الحضور، وخرجنا منهم باللقاءات التالية: فبابتسامة جميلة استقبلتنا مريم الحساوي قائلة: على الرغم من اننا في الساعات الاولى من افتتاح المهرجان إلا انه من الملاحظ ان المهرجان هذا العام يحمل بين طياته العديد من المفاجآت التي تميزه عن الأعوام السابقة، وتابعت: تعودنا بالفعل على «هلا فبراير» واصبحنا ننتظره من عام الى عام، خاصة انه في كل عام يتطور عن العالم الذي يسبقه.
اما علي مرضي فقال: توقعنا الغاء الكرنڤال بسبب سوء الأحوال الجوية، إلا انه عبر عن سعادته البالغة باستمرار الاحتفال بافتتاح مهرجان «هلا فبراير»، وتمنى ان تكون هناك خصومات كثيرة في المهرجان الحالي.
من ناحيتها، عبرت ام ناصر الجبيري عن بالغ سعادتها بافتتاح المهرجان وبكلماتها الجميلة قالت: الله يديمها علينا نعمة وسعادة والله لا يغير علينا ويحفظ الكويت وأهلها وعسى دوم جمعتنا.
واكد عبدالله العمر حرصه الشديد على المشاركة في مهرجان «هلا فبراير» لافتا الى ان الجميع مستأنسين بكرنڤال الافتتاح الذي ادخل السعادة والبهجة على نفوس الجميع.
اما ام علي التي حضرت مع اسرتها اللبنانية المقيمة على ارض الكويت فقالت ان اخواننا الكويتيين لا يقصرون في المشاركة في جميع الاحتفالات التي تمر بنا، وردا للجميل فنحن نحرص اشد الحرص على مشاركتهم في جميع احتفالاتهم خاصة اننا نحيا على ارض الكويت الحبيبة اخوة متحابين.
وحرصت على توجيه الشكر الى جميع القائمين على المهرجان، متمنية لهم المزيد من التوفيق والسداد.
اما الجنس اللطيف نورا المرشد، منى القلاف، زينب محسني وسارة حمد فأشدن بحسن تنظيم كرنڤال الافتتاح متمنيات دوام التوفيق لكل انشطة المهرجان. وتمنت بنات الكويت ان يديم الله على الكويت الفرحة والسعادة والا يغير عليهم.
واضفن: نحن سعداء انه قد اصبح للكويت مهرجان سنوي يأتي الجميع للمشاركة فيه، لاسيما وانه يسلط الضوء على الوجه الحضاري للكويت، فهو عبارة عن مزيج بين اصالة الماضي وعراقة الحاضر وجمال المستقبل.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )