اعلن عضو مجلس الامة د.وليد الطبطبائي دعمه الكامل لمهرجان «هلا فبراير» اذا تم استبعاد الحفلات الغنائية عن المهرجان، منتقدا في الوقت ذاته ميل الاعلام الى الحفلات الغنائية بالرغم من احتوائه على الكثير من الانشطة المفيدة للأسر الكويتية والخليجية والعربية وخاصة الاطفال.
واكد د.الطبطبائي في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» ان سبب اخفاق المهرجان وعدم نجاحه من وجهة نظرنا يعود الى اختزال المهرجان بالحفلات الغنائية، بالرغم من وجود الندوات الدينية والمنتديات الشعرية والثقافية.
وقال ان فكرة المهرجان قائمة على جذب الاسر الكويتية والخليجية والاجنبية للاستفادة من الاجواء التي تعيشها الكويت خلال شهر فبراير، وبالتالي اذا تم استثمار هذا الجو بالشكل الصحيح وتم استيعاب الانشطة الخاصة بالاطفال فمن المؤكد ان الاستقطاب سيكون كبيرا سواء من داخل الكويت او خارجها.
وبين الطبطبائي ان الاطفال هم الذين يوجهون اسرهم الى اين يذهبون لذلك يجب التركيز على الانشطة الخاصة بهم بالدرجة الاولى، مطالبا القائمين على المهرجان بتصحيح مسار المهرجان حتى يكون الدعم اكبر.
واكد د.الطبطبائي انه بالرغم من الامكانيات المتاحة للمهرجان، إلا انها لا تستغل بالشكل الصحيح، موجها الدعوة للقائمين على المهرجان للجلوس مع بعض اعضاء مجلس الامة المحافظين على القيم والعادات والتقاليد للمشاركة في وضع الافكار التي تساعد على الارتقاء بالمهرجان.
من جانبه، اكد النائب السابق في مجلس الامة ونائب رئيس المجلس الاستشاري الاعلى للمنظمة العربية للسياحة د.براك النون ان جميع دول العالم تركز الآن على السياحة وذلك لإدراكها أن السياحة من افضل وسائل النهضة الاقتصادية في اي مكان، والكويت تملك مكونات طبيعية سياحية تفتقر اليها بعض الدول فلدينا الخليج بالاضافة الى تنوع الاجواء التي تناسب كل فصل من فصول السنة، ومهرجان «هلا فبراير» فرصة طيبة لجلب السياحة الى الكويت.
ودعا د.النون الحكومة الى تقديم الدعم اللازم للمهرجان الى جانب القطاع الخاص فهذا المهرجان يحمل اسم الكويت وخاصة الجوانب السياحية العائلية والثقافية والعلمية التي يتسفيد منها المواطن مع مراعاة العادات والتقاليد فتلك الجوانب تحتوي على الاستفادة المطلوبة والرد على الاستفسارات التي يبحث عنها المواطن، وفي النهاية تكون دافعا للصالح العام وفرصة جيدة لمناقشة السلبيات الموجودة لدى الشباب وغيرهم، فهي تحمل جوا ثقافيا تعليميا ممتازا بالاضافة الى التعرف على تراثنا القديم.
أما العضو الفخري لفرقة المسرح الشعبي الشيخ دعيج الخليفة فأكد ان رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي وجميع اعضاء الفرقة يدعمون مهرجان «هلا فبراير 2008» لأنه يحمل اسم الكويت ويستحق ان نقف معه وندعمه بكل قوة حتى يكون من اقوى المهرجانات في المنطقة.
واضاف الخليفة في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» ان المهرجان حقق في دوراته السابقة الكثير من النجاحات خاصة انه يأتي في شهر فبراير الذي يعتبر من اجمل شهور السنة لدى الشعب الكويتي لأنه شهر الاحتفالات الوطنية.
واشار الى ان فرقة المسرح الشعبي في هذه الدورة تشارك في انشطة المهرجان من خلال افتتاح قرية خليفة خليفوه التراثية بمنطقة الوفرة وذلك تحت رعاية الشيخ احمد الخليفة الصباح، وقال الخليفة بصفته رئيس اللجنة الاعلامية لهذا النشاط ان موعد افتتاح القرية هو 23 من الشهر الجاري، وسيكون هناك حافلات خاصة للاعلاميين والجمهور تنقلهم من المسرح الشعبي الى مقر القرية متمنيا للجميع قضاء وقت ممتع.