Note: English translation is not 100% accurate
محمد الصباح: سورية رقم صعب في معادلة السلام
الأربعاء
2006/10/4
المصدر : الانباء
منال السمان
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان سورية رقم صعب في معادلة السلام، مشيرا الى ان لدى سورية «أراضي محتلة» واستراتيجية العرب السلمية ترتكز على الانسحاب الاسرائيلي الشامل من جميع الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السورية ومزارع شبعا.
وقال الشيخ د.محمد الصباح قبيل مغادرته البلاد متجها للقاهرة: الاجتماع في القاهرة مع وزير الخارجية الاميركية ووزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والاردن يأتي بعد الاجتماعات التي حدثت في نيويورك، وخطاب الرئيس بوش الذي بين فيه انه يريد رؤية دولتين فلسطينية واسرائيلية، تعيشان بسلام، خلال فترة وجوده في البيت الابيض، ومعنى ذلك ان لديه زمنا قصيرا لتحقيق هذه الرؤية وكلف وزيرة خارجيته رايس بأن تكون مسؤولة عن هذا الملف لكي تحقق هذه الرؤية واقامة دولة فلسطينية.
وذكر الشيخ د.محمد الصباح ان رايس خلال اجتماعها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ومصر والاردن ستعمل بشكل سريع لإعادة عربة قطار السلام على السكة، وان تعجل بالوصول الى حل نهائي وعادل وشامل لقضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي.
وذكر: اننا بالنسبة لنا كعرب لدينا موقف محدد وواضح تم اتخاذه في قمة بيروت 2002 وهو المبادرة العربية للسلام، والذي تم بمقتضاها اعتبار خيار السلام خيارا استراتيجيا.
لذلك نذهب للاجتماع مع رايس وسنستمع منها عن برقيات الادارة الاميركية وكيفية تفعيل عملية السلام والجدول الزمني الذي يفكرون به.
وقال: نحن نعتقد ان هناك الطرف الثاني في عملية السلام وهو الطرف الاسرائيلي اذا لم يكف عن سياسته التي تعمل على تدمير عملية السلام وهي سرقة الاراضي خلال ما يدعيه في بناء الحائط والاستمرار في بناء المستوطنات ومصادرة حق الشعب الفلسطيني ليس فقط في اقامة دولة، ولكن حقه في الوجود والحياة الكريمة.
وذكر ان هناك طرفا آخر مؤمنا بعملية السلام كالموقف العربي.
وبسؤاله عن طرح فكرة تجمع مجلس التعاون، وأين سورية التي تحاول الادارة الاميركية تهميشها، قال الشيخ د.محمد الصباح:
لا نعتقد ان خلق محاور داخل الوطن العربي هي سياسة متغيرة أو سياسة توافق عليها دول مجلس التعاون، ونحن كدول مجلس التعاون ننظر الى المجلس بأنه ليس كمحور، ولكن كداعم أساسي للعمل العربي.
وأكد انه بخصوص سورية فهي رقم صعب في معادلة السلام، حيث ان لديها أراضي محتلة، وبالنسبة لنا فإن الاستراتيجية التي تم تبنيها من قبل الدول العربية وهي مبادرة السلام تدعو الى انسحاب اسرائيلي شامل من جميع الاراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان ومزارع شبعا، لذلك اعتقد ان سورية ستكون حاضرة في هذا الاجتماع.
وبسؤاله عن القضايا التي ستبحث غير دفع عملية السلام، قال الشيخ د.محمد الصباح:
اعتقد ان التكليف الاساسي هو تسريع عملية السلام، وهناك قرارات أممية صدرت بهذا الخصوص، وأصبحت جزءا من الشريعة الدولية مثل 1701 و1706 و1696.
اقرأ أيضاً