اكد سفير المملكة العربية السعودية لدى البلاد د.عبدالعزيز الفايز ان حصول صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على وسام الشرف الانساني الاعلى للعام 2007 من المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات هو رصيد اضافي في سجل انجازاته ومساهماته الانسانية وذلك تقديرا لما قدمه سموه الكريم في مجالات نشر ثقافة العمل الخيري ومكافحة الفقر وتطوير العمل الانساني، وهذا تقدير آخر لجهود سموه في مجال الاعمال الخيرية المتزايدة عاما بعد عام والتي لا يتسع المجال لرصدها، لقد حقق سمو ولي العهد في سجلات اعماله الانسانية الكثير من الاعمال والاسهامات التي شملت المجالات الخيرية، سواء الطبية او العلاجية او العلمية والثقافية او الاغاثية او البيئية او دعمه المتواصل للمشاريع والجهات الخيرية المختلفة.
واضاف: يسجل التاريخ لسموه الكريم مآثره العديدة، فهذا الانسان ما ان يصل الى مكان الا ويده الخيرة تصل الى كل محتاج فيه، ولقد اسس سموه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية التي تقوم بتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية لمحتاجيها داخل المملكة وخارجها، تلك المؤسسة التي تفوقت على نظيراتها في العالم من حيث الاداء والتميز والقدرة على التخفيف من معاناة المحتاجين، ولا يكاد يمر يوم الا وتنقل لنا الاخبار مكرمة اخرى من المكرمات التي يخص بها سموه شخصا او جمعية، سواء كانت سعودية او غيرها، وهو ما يشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز بأننا جزء من هذا الوطن المعطاء الذي ينعم بانسانية وكرم سلطان بن عبدالعزيز.
يذكر ان المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات الذي يتخذ من السويد مقرا له منح سمو ولي العهد السعودي هذا الوسام بصفته رئيسا لمجلس امناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وبعد تقويم شامل لسير المرشحين من رواد العمد الخيري والانساني في العالم، حيث يتم اختيار شخصيتين من بين 36 شخصية عالمية لهذا الوسام.
واشارت لجنة التحكيم الخاصة باعلان الفائزين بالوسام الى ان الاعمال الخيرية والاغاثية والصحية والتعليمية والثقافية والبيئية والاجتماعية والخدمات الانسانية قد حظيت باهتمام كبير لدى سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز في مجالات ونشاطات وطنية عدة واقليمية ودولية من دون تمييز بين عرق او لون او دين لدرجة انه سخر كل ما يملك حتى مسكنه الخاص لخدمة هذه الجوانب الانسانية المشرفة.
الصفحة في ملف ( pdf )