بيان عاكوم
لم يستطع اللبنانيون في الكويت ان يخفوا مشاعرهم تجاه التهديدات التي طالت منذ ايام السفارة الكويتية في بيروت، فكانت لهم وقفة ثابتة وموقف حازم وواضح، مستنكرين تلك التهديدات خلال تجمع دعا اليه بعض الشخصيات الفاعلة في الجالية اللبنانية.
وبحضور القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية غسان عبدالخالق اصدر المجتمعون بيانا ادانوا فيه تلك التهديدات، معتبرين انها مساس بأمن لبنان واللبنانيين.
وجاء في البيان الذي نص على اربعة بنود:
1 - تقديم اسمى التهاني والتبريكات للكويت اميرا وولي عهد وحكومة ومجلس امة وشعبا بمناسبة العيدين الوطني والتحرير.
2 - تهنئة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمرور عامين على تسلمه مقاليد الحكم.
3 - ان فعاليات الجالية اللبنانية في الكويت والتي تعتبر الكويت بلدها الثاني تستنكر التهديد الذي تعرضت له سفارة الكويت في بيروت وتعتبره مساسا بأمن لبنان واللبنانيين.
4 - نغتنم هذه الفرصة لتقديم جزيل الشكر والعرفان على ما قدمته الكويت ومازالت تقدمه الى لبنان واللبنانيين.
وفي تصريح للصحافيين، نفى القائم بالاعمال اللبناني غسان عبدالخالق ردا على سؤال صحافي ما اذا كانت هناك جهة وراء التهديد تحاول زعزعة العلاقات اللبنانية - الكويتية، مؤكدا ان ما جرى لا يمكن وضعه ضمن اطار ما يجري في لبنان.
وقال: لا شك ان هناك ازمة سياسية في لبنان ويمكن لأي شخص ان يؤول الازمة في لبنان جميع التأويلات، لكن بالنسبة للاخوة في الكويت لا يوجد طرف لبناني الا شجب هذا العمل.
واضاف عبدالخالق: في الواقع هذا عمل غير مسؤول، لذلك نحن تجمعنا بالسفارة واصدرنا بيان شجب واستنكار كما حصل في لبنان، حيث ان جميع المسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني شجبوا مثل هذه التصرفات.
مستجدات التحقيقات
وعن آخر مستجدات التحقيقات حول هذا الموضوع وعما اذا كان بالفعل وراءه مجنون هدد السفارة لأنه لم تعط له ڤيزا للكويت، قال: حتى الآن ما علمناه هو ان الاتصال جاء من هاتف عمومي ويلاحقون كرت الاتصال، واذا كان الموضوع ڤيزا وغير ذلك فهذا امر سهل ويمكن احتواؤه.
وردا على سؤال عن وجود حزب الله في الكويت كفرع لحزب الله اللبناني، اكتفى عبدالخالق بالقول: هذه الامور تخص الاخوة في الكويت.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )