تنطلق مساء اليوم اولى حفلات « هلا فبراير 2008 » حيث سيحييها فنان العرب محمد عبده الذي سيغني لأكثر من ثلاث ساعات يقدم خلالها عددا من روائعه الغنائية التي تعيش في أذهان الجميع من معجبيه.
وقال رئيس لجنة الحفلات بالمهرجان محمد المسري ان جميع الترتيبات الخاصة لانطلاق اولى حفلات «هلا فبراير 20088» التي سيكون فارسها محمد عبده قد اكتملت وينتظر مسرح «هلا فبراير» الذي تصدى لبناء ديكوراته جورج ڤالنتينو استقبال الجماهير، خاصة ان شباك تذاكر الحفلات الست الذي افتتح منذ انطلاق المهرجان يستقبل الجمهور صباحا ومساء.
من جانبه، اكد رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» وليد محمد الصقعبي ان مسرح «هلا فبراير» هذا العام جاء متميزا وجديدا في شكله، حيث اعتمد على ألوان الاسود بدرجاته المتداخلة مع اللون الاحمر، بالاضافة الى تصميم معتمد على الدوائر المتصاعدة، بالاضافة الى التلاعب بالمؤثرات الضوئية التي ستعطي اجواء متعددة تتلاءم مع مطربي حفلات «هلا فبراير» في دورته التاسعة، بالاضافة الى الاعتماد على الابهار في شكل المسرح ليكون مسرح «هلا فبراير» مختلفا عن باقي المسارح التي تقام في المنطقة.
وتعليقا على «هلا فبراير» للعام 2008 قالت رئيسة الطب النفسي د.بثينة مقهوي ان البلاد تنظر الى هذا الشهر نظرة خاصة لوجود العيدين الوطني والتحرير لما تحمله هاتان المناسبتان من بعد تاريخي ووطني.
وقالت ان المهرجان يعد فرصة لتعريف الشباب على جذور تاريخ الكويت، لذا فإنني أتمنى ان تكون هناك مهرجانات مشابهة كالتي تقام في المجمعات التجارية في الاسواق الشعبية، حيث المحلات البسيطة ذات الصفة التراثية، اضافة الى مشارك اصحاب المهن التراثية الموجودة في الكويت واعطاء صورة للسياح عن مدى تواصل الماضي والحاضر في الكويت.
ودعت د.مقهوي الى زيادة انشطة الفن الشعبي والفولكلور الكويتي ليكون فرصة لعرض الفنون الشعبية على ضيوف الكويت في هذا الشهر العزيز على قلوب كل اهل الكويت، لافتة الى ان جميع اهالي الكويت والمقيمين على ارضها يتوقون لهذا المهرجان سنويا هذا، وشهد سوق المباركية خلال هذا الاسبوع رواجا تجاريا، حيث دبت فيه الحركة بشكل كبير، خاصة مع بدء اجازة عيدي الاستقلال والتحرير، مما أدى الى زيادة عدد زواره من المواطنين والمقيمين الذين فضلوا التجول والتمتع بالاجواء الكويتية التراثية في المباركية، وكانت اكثر المحلات اقبالا هي التي تشارك في مهرجان «هلا فبراير 2008» والتي اكد مسؤولوها حدوث رواج اقتصادي كبير واقبال من الزبائن على الشراء مستغلين التخفيضات الكبيرة.
واكد زوار سوق المباركية في تصريحات خاصة للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» انهم ينتظرون المهرجان لحضور انشطته التي أصبحت علامة مميزة للكويت، خاصة سوق المباركية أكثر الاماكن تراثية في الكويت، حيث الشعور في جنباته بالاجواء الكويتية التراثية القديمة والتي تعطي انطباعا جميلا يدوم الى حين زيارته مرة اخرى.