اقامت سفاراتنا وقنصلياتنا احتفالات بمناسبة الاعياد الوطنية للبلاد حضرها مئات السياسيين والديبلوماسيين والمهنئين بالعيد الوطني وعيد التحرير واقامت سفارتنا لدى جمهورية روسيا الاتحادية حفل استقبال حضره عدد من كبار المسؤولين الروس ابرزهم نائب وزير الخارجية الكسندر ياكوفينكو ومساعد الرئيس الروسي اصلان بيك اصلاخانوف ونائب رئيس ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية اوليغ اوزيروف.
وكان سفيرنا لدى روسيا الاتحادية ناصر المزين واعضاء البعثة الديبلوماسية في استقبال المهنئين بهذه المناسبة التي جمعت اعضاء السلك الديبلوماسي العربي والخليجي والاجنبي اضافة الى رجال الدين والمستشرقين وممثلي وسائل الاعلام العربية والروسية ورجال الاعمال وممثلي الشركات والمؤسسات الروسية الاقتصادية البارزة.
كما اقامت سفارتنا لدى ايطاليا والقنصلية العامة للكويت في مومباي حفلا شارك فيه رجال السلك الديبلوماسي.
وقال سفيرنا لدى ايطاليا وليد الخبيزي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المشاركة الواسعة التي شهدتها احتفالات السفارة بالاعياد هذا العام دليل على مكانة الكويت لدى ايطاليا والمجتمع الدولي.
وقدم الخبيزي اسمى ايات التهاني والتبريكات الى الشعب والحكومة الكويتية وعلى رأسها صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد داعيا لهما بدوام الصحة والسلامة معتبرا ان المناسبتين خالدتان لدى دولتنا الفتية.
واستذكر انجازات الكويت وشهداءها الذين رووا بدمائهم الزكية تراب العزة والكرامة مستحضرا ما تنعم به بلدنا اليوم من ديموقراطية وما حققته في مسيرتها مشيدا في الوقت نفسه بدور آباء الكويت وحكامها الراحلين الذين أسسوا بعطائهم وقيمهم الراسخة لنهضتها وأرسوا بناءها الحديث.
واضاف ان الشعب الكويتي يتطلع الى المستقبل بثقة وثبات وبحرص «على الوطن وحريته واستقلاله ومكانته لتبقى الكويت دائما شامخة عزيزة» منوها بعطاء الكويت الذي كان لها ذخرا في مسيرتها.
واشار الى ان احتفالات الكويت هذه الأيام تصادف مرور عامين على ذكرى جلوس صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، مضيفا «ان شهر فبراير أصبح بهذه المناسبة شهرا لاعياد الكويت».
واعتبر الخبيزي الحضور الاعلامي والتلفزيوني في الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة تجسيدا لعلاقات الصداقة المتميزة بين البلدين مستذكرا موقف ايطاليا الثابت في مساندة الكويت ونصرتها خلال محنة الاحتلال العراقي الغاشم في التحرير.
وأوضح ان الموقف الايطالي الاصيل والتضامن المتواصل خلق ارضا خصبة امام التعاون المثمر والواعد بين المستثمرين ورجال الاعمال في مختلف القطاعات منوها بالثقة والتقدير الكبيرين اللذين تنظر بهما ايطاليا الى الاقتصاد والمستثمر الكويتي الامر الذي عكسه تزايد الزيارات المتبادلة خلال السنوات الاخيرة.
واشار الى تنامي الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وايطاليا بفضل جدارة وقدرة المستثمر الكويتي ومعرفة ايطاليا باهمية وحيوية الاقتصاد الكويتي الامر الذي انعكس بقفزات مطردة في معدلات التبادل التجاري.
واعتبر الخبيزي ان مشاركة كبار المسؤولين وممثلي الحكومة وممثلي مختلف الاحزاب السياسية في ايطاليا في احتفالات السفارة بالعيد الوطني ويوم التحرير اوضح دليل على تأصل علاقات الصداقة وتعكس المكانة البارزة التي تبؤأتها الكويت في المجتمع الدولي.
من جانبه عبر نائب وزير الخارجية الايطالي اوغو انتيني في تصريح لـ«كونا» عن اعتزازه بالصداقة الكويتية مؤكدا على استراتيجية العلاقات بين ايطاليا والكويت باعتبارها جسرا بين أوروبا والعالم العربي لبناء تعاون واسع يعزز من استقرار وامن المنطقة ويدفع بعجلة النمو والرخاء.
وأشاد انتيني بدور الكويت ومكانتها وبحكمة قيادتها معبرا عن تهانيه وتهاني الحكومة الايطالية للكويت قيادة وشعبا بالعيد الوطني وعيد التحرير لتبقى نموذجا لبناء الدولة الديموقراطية والعصرية معربا عن تطلع بلاده لتطوير وتعميق علاقات التعاون المثمر مع الكويت مشيدا بجهود السفير الخبيزي المخلصة والفعالة على هذا الصعيد.
ومن جانبه شدد سفير ايطاليا الجديد لدى البلاد انريكو غرانارا الذي يستعد لتسلم مهامه الشهر المقبل على رغبة ايطاليا في توسيع آفاق الصداقة والود بين الشعبين الايطالي والكويتي مهنئا بأعياد الكويت متمنيا لشعبها المزيد من الرخاء والتقدم.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )