ليلى الشافعي
في لقاء متجدد مع عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د.محمد الطبطبائي وهو من الشباب الذين تسلحوا بالعلم والدراسة ويملك من سعة الثقافة قدر ما يملك من الوعي والحكمة والثقافة الشرعية والرقي المستنير، وهو صورة مشرفة للشباب الكويتي والذي نسعد دائما بلقائه وهو دائما يستجيب لتساؤلاتنا المستمرة التي يتلقاها منا احيانا في اوقات حرجة دون ملل او كلل، يجيبنا بصدر رحب وسعة أفق وعقل منفتح.
استقبلنا في مكتبه كعادته بابتسامة هادئة، ووجه بشوش وبالرغم من كثرة ما كان في جعبتنا من تساؤلات الا انه كان كريما في إفساح المجال لنا لمدة تصل الى ساعتين، تحدثنا فيها عن الكثير من القضايا الشرعية والاجتماعية المطروحة على الساحة.
سألناه عن العمل الخيري الكويتي، واستطلعنا رأيه في الطريق الى الرقي والحضارة واستفتيناه في كثير من القضايا الفقهية لحياتنا اليومية، وسألناه عن حياته الشخصية وهو سليل البيت النبوي الشريف، وتحدث د.الطبطبائي عن الكثير من الإساءة الى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في بعض الصحف الاجنبية ودور المسلمين لردع كل من تسول له نفسه ذلك وتطرق الى قضايا الاختلاط في الجامعة وحكم الشرع في ذلك كما تحدث عن دور كلية الشريعة في مواجهة التطرف، مشيرا الى ان خريج هذه الكلية مؤهل لمشاركة خريج الحقوق في تولي القضاء، كما تكلم عن الفتوى، محذرا من يتصدون لها من دون علم، واشار الى اهمية العمل الخيري واهمية الوسطية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )