أكد النائب علي العمير ان مظاهر الاحتفالات في مهرجان «هلا فبراير 2008» جميلة وشيء جيد لأن تلك الانشطة تفيد المجتمع وتعد من الجهود المبذولة في هذا المهرجان والتي تصب في مصلحة الشباب والمجتمع ككل وتعطي طابعا يكشف عن الكويت الطيبة بأهلها المحبين للخير واقامة الشعائر الدينية.
وقال العمير في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» ان الفرح بالاحتفال اصبح له مفهوم آخر جديد غير الغناء والرقص فأصبح هو تجمع اهل الكويت في المجمعات التجارية والاسواق والمتنزهات العامة على القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد ژ وبالتالي يخرج الانسان بفائدة من تلك اللقاءات، حيث يستمع الى معلومة يبني عليها عملا ينفعه في دنياه وآخرته، لافتا الى ان هذا من الامور الجيدة التي يجب ان تلقى اهتماما ودعما من قبل الدولة، متمنيا ان تلقى تلك الندوات حضورا كبيرا لتعم الاستفادة على الجميع.
وقال العمير ان انشطة المهرجان الى الآن جيدة فكرنڤال الافتتاح كان متميزا رغم الظروف الجوية إلا انه لقي حضورا كبيرا وهذا يؤكد اصرار الناس على الفرحة والبهجة ويكفي ان الاحتفال لم يظهر به اي مظاهر مخلة ينزعج منها الانسان مع اسرته ولكن ظل الاحتفال في دائرة اللهو المباح.
واشار الى ان المحاضرات الدينية كانت جيدة وتعد من المظاهر التي لا يمكن ان تقارن بأي شيء يقتصر على اللهو واللعب.
من جهتها، طالبت رئيسة جمعية الرعاية الاسلامية دلال الرومي بتنويع انشطة المهرجان، بحيث يشمل كل الشرائح الاجتماعية وخاصة الشباب والاطفال لأنه يساعد في تكوين شخصيتهم ويوسع مداركهم.
وقالت الرومي ان الشباب والاطفال لديهم طاقات زائدة وحب الاستكشاف الامر الذي يحتم علينا استغلالهم في عدد من الانشطة الهادفة ولذا فالمهرجان يعد فرصة ذهبية لتنمية قدراتهم عند اخذ قسط من الراحة والترفيه بجمعهم مع افراد الاسرة.
وتمنت على اللجنة المنظمة تنويع الانشطة لتناسب مختلف الاعمار داخل الاسرة مثنية على الجهود المتميزة للقائمين عليه الذين استطاعوا خلال السنوات القليلة جعله مهرجانا حافلا ومتنوعا يلقى اعجابا من الجميع.
ورأت ان الخبرة والسنوات الماضية جعلت مهرجان هذا العام مختلفا الى حد ما عن السنوات السابقة ولكن تبقى هناك امور لابد منها في السنوات المقبلة وهي التركيز على السياحة الثقافية عبر وضع المراكز الثقافية والجمعيات المتخصصة ضمن انشطة المهرجان ومنح فرصة لزوار الكويت للقيام بزيارات ميدانية الى جمعيات النفع العام والاطلاع على ما تقدمه من خدمات متنوعة بالاضافة لزيارة المراكز العلمية والمكتبات الوطنية والاماكن التراثية.
وتمنت على الجهات الحكومية والقطاع الخاص تقديم الدعم الكامل لهذا المشروع الوطني الكبير.