واصل مهرجان «هلا فبراير 2008» تأثيراته الايجابية على الاقتصاد الوطني حيث شهد الاسبوع الثاني لانطلاق المهرجان انتعاشا كبيرا عن الاسبوع الماضي وعن الاسابيع التي سبقت اقامة المهرجان، حيث استطاعت الاجهزة الكهربائية ان تستحوذ على نصيب الاسد من المبيعات حيث ارتفعت نسبة المبيعات الى 40% محققة اكبر نسبة تداول عن باقي القطاعات الاخرى، وان نافسها بنسبة اقل قطاع الملابس الجاهزة التي زادت نسبة المبيعات فيه بنحو 30%، وجاءت الزيادة في مبيعات الاجهزة الكهربائية بفضل مشاركة كبرى الشركات والوكالات للأجهزة في المهرجان وتقديمها لخصومات وصلت الى 30%، ما ساهم في اقبال المشترين والزبائن على الشراء خاصة من الوافدين.
ومازال السباق قائما بين المحال والشركات التجارية المشاركة في المهرجان في جذب الزبائن وعرض كل ما لديها من منتجات وتقديم اساليب مبتكرة وحديثة لجذب الزبائن معتمدة على طريقة العرض والاضاءة وغيرها من وسائل جذب الزبائن، وقد تركزت المبيعات على كاميرات تصوير الديجيتال واجهزة الهواتف النقالة.
وقال احد المسؤولين عن محل تجاري شهير للأجهزة الكهربائية ان الاسبوع الثاني شهد ارتفاعا في المبيعات عن الاسبوع الاول، حيث وصلت نسبة التخفيضات على المعروضات بين 15 و25%، بالاضافة الى تقديم عروض خاصة على الاجهزة الالكترونية دون كارتون، والتي تشهد اقبالا كبيرا بفضل انخفاض اسعارها، لافتا الى ان اغلبية العملاء من المقيمين والزائرين وبعض المواطنين.
من جانبه، قال مدير احد المحال الإلكترونية في العاصمة ان المبيعات شهدت حالة من الارتفاع بفضل الحملات الاعلامية الاعلانية التي قامت بها الشركة التابعة للمحل في الصحف، ما ادى الى زيادة المبيعات الى 40% عن الاسبوعين الاخيرين، لافتا الى ان المبيعات شملت الألعاب الالكترونية للأطفال والهواتف النقالة، بالاضافة الى الكاميرات الديجيتال التي وجدت رواجا نظرا لوجود خصومات عليها من الشركات.
من ناحية اخرى، قال احد المسؤولين عن محل ملابس في مجمع كبير بالسالمية ومشترك في مهرجان «هلا فبراير» ان نسبة المبيعات ارتفعت في الاسبوع الثاني الى 35% متخطية نسبة الـ25% في الاسبوع الاول، حيث تشهد اسواق الملابس والاقمشة رواجا تسويقيا كبيرا نظرا لزيادة عدد المشترين خاصة من الوافدين، مشيرا الى ان المحلات تتسابق في عرض منتجاتها لأن مهرجان «هلا فبراير» بمنزلة فرصة كبيرة للرواج التسويقي، موضحا ان المحلات المشتركة في المهرجان والتي تضع بوستر «هلا فبراير» على المحل تلاقي رواجا واقبالا للزائرين عن المحلات غير المشاركة فيه.