بيان عاكوم
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان غياب اي دولة عربية عن القمة المزمع عقدها في دمشق اواخر مارس الجاري سيؤثر على نجاح القمة ولن تكون قمة ناجحة بجميع المقاييس، متمنيا ان يكون لدى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اخبار طيبة حول هذا الموضوع، حتى يؤدي ذلك الى انفراج في الموقف وبالتالي حتى تتمكن جميع الدول العربية من ان تكون ممثلة في القمة.
ونفى الشيخ د.محمد الصباح قبيل توجهه الى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب ما تناقلته وسائل الاعلام حول ربط دول الخليج حضورها للقمة بتوجيه دعوة الى حكومة الرئيس اللبناني فؤاد السنيورة، مكتفيا بالقول «لا شيء من هذا القبيل».
وردا على سؤال عن جذب القضية اللبنانية للأنظار بعيدا عن القضية الفلسطينية، اكد انه مهما كان من احداث كثيرة في الوطن العربي فلا يمكن ان ننسى ان القضية الاساسية هي القضية الفلسطينية.
ماذا عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة؟
نذهب الى اجتماع وزراء الخارجية والذي سيعقد قبل القمة التي ستعقد نهاية الشهر وسنستمع الى تقرير من الامين العام عن المساعي التي يبذلها في موضوع الشأن اللبناني، ونتمنى ان تكون هناك اخبار طيبة لديه حول هذا الموضوع، ونتمنى ان يكون هناك افكار ممكن ان تؤدي الى انفراج في الموقف الذي يمّكن جميع الدول العربية ان تكون ممثلة لأن قمة بغياب اي دولة عربية لن تكون قمة ناجحة بجميع المقاييس.
هل ستحضر دول الخليج جميعها القمة؟ وهل صحيح انكم ربطتم حضوركم للقمة بدعوة حكومة السنيورة؟
لا شيء من هذا القبيل.
كيف ترى تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في القاهرة بتحميل حماس المسؤولية عن المجزرة التي وقعت في غزة؟ وهل تعتقد ان المسألة اللبنانية جذبت الانظار بعيدا عن القضية الفلسطينية؟
اعتقد ان مجلس الوزراء امس كان واضحا في بيانه وادانته لهذه المجزرة التي ترتكبها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، ونحن تعودنا من اسرائيل على هذه المجازر، ولكن المؤسف استمرار الاختلاف والاقتتال بين الاشقاء الفلسطينيين، وحان الوقت لوضع حد لهذا الاقتتال وان نعيد اللحمة لهذا الجسد الفلسطيني، وهذا امر لا يمكن ان نقبل باستمراره، ولا يمكن للدول العربية ان تقبل بأن تستمر هذه الفرقة في الشأن الفلسطيني، لاشك في ان هناك احداثا كثيرة تحدث في العالم العربي، ولكن لا يمكن في اي وقت من الاوقات ان ننسى ان القضية الاساسية في هذه المنطقة الحيوية هي قضية الشعب الذي سلب حق العيش بحرية وهو الشعب الفلسطيني.
هل هناك ورقة كويتية خلال الاجتماع؟
لا.
ويرافق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح امين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الى القاهرة لحضور اجتماع الدورة 129 للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.
كما يضم الوفد المرافق للشيخ د.محمد الصباح كلا من السفير احمد الكليب والمستشار صالح اللوغاني من ادارة مكتب الشيخ د.محمد الصباح.
وكان في وداعه على ارض المطار وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير ادارة مجلس التعاون الخليجي في الوزارة السفير جمال الغانم ومدير ادارة المراسم السفير ضاري العجران.
الصفحة في ملف ( pdf )