أكد رئيس مجلس ادارة شركة الشال للاستشارات الاقتصادية جاسم السعدون انه يمكن الارتقاء بالمهرجان اذا صار جزءا من السياسة العامة للحكومة، وهذا الامر يتطلب ان تكون هناك لجان اكبر من لجان اللجنة المنظمة للمهرجان الذي تجري انشطته حاليا.
وقال في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» ان المهرجان يقاتل حتى الآن ليجد له مكانا تحت الشمس في ظل عدم تعاون بعض القطاعات الحكومية والاهلية، فيكفي على سبيل المثال المعاناة التي نراها عند تنظيم الحفلات والكلام الذي يدور حول استضافة اي مطربة، تأتي أو لا تأتي، وحدوث حالة من الصراخ والجدل الذي يتردد حتى آخر اللحظات، مما يجعل برنامج الحفلات غير واضح.
وأشار السعدون الى انه عندما يكون هناك شيء نريد تسويقه فلابد من اتباع كل الطرق والسبل لتحقيق النجاح، مشيرا الى ان السؤال الذي يطرح نفسه الآن: ماذا نريد من «هلا فبراير»؟
ورد السعدون: هناك هدف كلي وهدف جزئي، الهدف الجزئي هو استفادة مجموعة المشاركين في هذا البرنامج لترويج منتجاتهم، وهذا هدف متواضع بالمقارنة بالهدف الاكبر، وهو تسويق البلد للآخرين، أضف انه لم تتضح الاستراتيجية المطلوبة لتسويق الكويت سياحيا أو تجاريا، لأن هذا الوضع يتطلب اجراءات اكبر من سلطات القائمين على مهرجان «هلا فبراير».