اكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت احمد الهارون ان مثل هذه المهرجانات لها تأثير مباشر وايجابي على الاقتصاد الكويتي وعلى الحركة التجارية في الكويت ونحن في الغرفة كنا من الجهات الاولى التي تبنت فكرة «هلا فبراير» وقامت بدعمها منذ ودلاتها حتى انطلق المهرجان واصبح ذا شأن داخليا واقليميا لافتا الى انه يؤيد مثل هذه المهرجانات.
وطلب الهارون في لقاء خاص مع اللجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» الا يكون مهرجانا واحدا فقط في فبراير بل تتبعه مهرجانات اخرى مشابهة بشتى الوسائل طوال العام حتى نسوق الكويت سياحيا واقتصاديا، متمنيا ان تكون الكويت هي قبلة لاستقبال كل الزائرين من دول العالم للمشاركة في المهرجان او الاحتفالات او المؤتمرات لان اقامة مثل هذا النوع من الانشطة لها انعكاس طيب على الكويت ليس على الجانب الاقتصادي فقط بل الاعلامي والسياسي والثقافي ايضا، موضحا ان الغرفة تستقبل بصفة دورية العديد من الوفود للتبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
واوضح مدير عام الغرفة ان هناك العديد من المعوقات الموجودة مثل البيروقراطية وبعض الامور الاخرى التي تدخل ضمن الخصوصية الكويتية التي نتمنى ان نتعافى منها الى افق اوسع آملا ان نحذو حذو البلدان الشقيقة المجاورة مثل البحرين والامارات وقطر، موضحا ان الكويت لديها امكانيات ولديها بنية تحتية اساسية في كل القطاعات وان توظف هذه الامكانيات لمزيد من التقدم.