دانيا شومان
كشمير سلانية عمرها 38 عاما، لها من اسمها نصيب كبير، فكشمير المقاطعة ومنذ 38 عاما تئن تحت وطأة الحرب بين باكســتان والهند، وكشـمير صاحبة قصتنا الثالثة قضت عمرها في بؤس وشقاء حتى انتهى بها المطاف خلف قضبان سجن النساء في الكويت بتهمة حيازة مواد مخدرة ولكنها لم تتهم بالتعاطي او الاتجار.
ورطها - حسب قولها - باكستاني غادر الى بريطانيا بعد القبض عليها، خلف قضــبان السجن اعلنت اسلامها تماما كبطلة قصتنا الثانية شانكرا السيلانية التي اصبح اسمها سارة.
قالت انها وجدت راحتها منذ سنوات طويلة خلف قضبان السجن فكيف تجــد امرأة أو أي شخص راحته خلف القضبان، وفسرت كشمير ذلك قائلة: «لانني وجــدت الطريق الحقيــقي إلى الله» مثلها مثل غيــرها من ضيفات ملفــنا الذي نفــتحه من خلف قضبان سجن النساء، هي الاخرى ادعت انها بريئة وتم توريطها وليس لنا سوى ان نستمع لها، والحوار معها يكشف جوانب خفية لا نعرفها عن الجالية الآسيوية في الكويت، فبعد ان كشفت لنا مواطنتها شانكرا او سارة عن عالم العصابات البنغالية والهاربين من القانون ومخالفي الاقامة تكشف لنا كشمير عن جانب المرأة في الجالية الآسيوية وكيف يتم التعامل معها وكيف تستغل ومن يستغلها ولماذا؟
في عام 2004 قبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدرة وبحسب ما يذكر ملفها فانها كانت في الطريق لتسليمها لاحد المشترين كوسيطة لبائع باكستاني غادر البلاد بعد القبض على كشمير بيوم واحد.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )