بيروت - زينة طبارة
«الصديق ليوم الضيق»، عبارة مليئة بالترابط الاخوي، بها وطد اسلافنا من البشر علاقاتهم فيما بينهم، وحملتها الكويت في ذاكرة شعبها الوفي مع كل اشراقة شمس، لتكون السبّاقة في مؤازرة لبنان يوم ضيقه ومحنته، جراء الحرب الهمجية التي شنها عليه الطامعون بارضه والغاصبون له، متحدية اعتى الآلات العسكرية وما احدثته من دمار هائل ونزوح كثيف ومآس طويلة، لتبلسم جراح الشقيق من خلال مده بالهبات عبر صندوقها التنموي لاعادة اعمار ما تهدم ولتعويض النازحين من بيوتهم وقراهم.
فمن يخشى اطماع الآخرين به بعد اليوم والكويت الأبية درع امان في وجه كل محنة وضيق.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )