بيروت - عمر حبنجر
بين الصحافة والسياسة في لبنان، وربما في معظم الامكنة، وحدة حال ومسار، فكم من صحافي اصبح سياسيا بالممارسة العملية، وكم من سياسي تحول الى صحافي أو اعلامي محترف، أو يتمنى ذلك.
وكلاهما، في الهم واحد، في زمن الارهاب السياسي، الذي عم المنطقة وجزءا من العالم، وأعمى كل من كان يفترض به ان يكون بصيرا.
كل شيء يمضي نحو الأسوأ، حسب أحد المحللين، لكن إلهام فريحة، المدير العام لـ«دار الصياد» في لبنان، لا تتخلى عن الامل في ضوء متابعاتها اليومية الدؤوبة، وان كانت تعترف لـ«الأنباء» وللمرة الاولى، بان الاحداث المتسارعة تسبقها في ظل التطورات المتلاحقة في لبنان والمنطقة، والناجمة عن صراعات المحاور الاقليمية التي تلفح لبنان برياحها العاتية، ومن دون ان يتسنى لأي كان رسم صورة منتهاها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )