بيان عاكوم
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على ان استقالة الوزراء جاءت نتاج تقييم شامل للعلاقات بين السلطتين واصفا المرحلة التي تمر بها البلاد بالخطيرة والحساسة جدا، خصوصا في ظل التطورات الاقليمية الحاصلة في الوضع العربي بشكل عام. ولهذا جاءت الاستقالة للمطالبة باتباع نهج وصفحة جديدة.
وقال الشيخ د.محمد الصباح خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته وزارة الخارجية بمناسبة زيارة وزير الخارجية الليتواني بيتراس ڤاتيكوناس للبلاد حاليا «اننا نحن الوزراء وصلنا الى قناعة في الحكومة بأن هذا النهج سيكون مضرا وخطيرا على الكويت اذا استمر، ولذلك نحن رفعنا الاستقالة تعبيرا عن عدم قدرتنا كوزراء على القيام بمهامنا ومسؤولياتنا بالوجه الذي أقسمنا على القيام به» لافتا الى ان أمر حل مجلس الأمة متروك لصاحب السمو الأمير.
وعن العلاقات الليتوانية - الكويتية بيّن ان هناك امكانية كبيرة للتعاون في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة، وأيضا في تحقيق الاستقرار في العراق وأفغانستان، خصوصا ان هناك تواجدا عسكريا ليتوانيا في هذين البلدين.
من جهته، أثنى وزير خارجية جمهورية ليتوانيا على زيارته الأولى للكويت، مشيرا الى ان هناك خطة تعاون مشتركة بين الكويت وليتوانيا للمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري ورغبة حقيقية في بيع المزيد من المنتجات الليتوانية في الأسواق الكويتية.
وهذه تفاصيل اسئلة الصحافيين لوزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح:
ماذا عن المباحثات مع وزير الخارجية الليتواني؟
اجتمعنا مع وزير خارجية ليتوانيا وهذه هي الزيارة الأولى له للكويت وهي بداية طيبة حيث ان ليتوانيا تعتبر من الدول المهمة جدا فيما يسمى بدول «البلطيق» وهي دول حديثة ولديها امكانيات كبيرة، حيث يمكن ان نتعاون معها في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة، ولها وجود في مساعدة العراق، وهناك قوات ليتوانية في العراق ووجود عسكري في أفغانستان، ويمكن ان نتعاون في تحقيق الاستقرار في هذين البلدين.
وتناقشنا في كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين ليتوانيا والكويت واتفقنا على ان يقوم رجال الأعمال من البلدين بالاجتماع فيما بينهم، وأعتقد انها زيارة موفقة جدا.
هل استقالة الحكومة تعتبر تمهيدا لحل مجلس الامة؟
هذا الامر بيد صاحب السمو الأمير وكل ما قمنا به اننا رفعنا استقالتنا الى سمو رئيس مجلس الوزراء الذي بدوره سيرفعها الى صاحب السمو الامير، وهو نتاج تقييم شامل للعلاقات، اعتقدنا أن المرحلة خطرة جدا وحساسة خصوصا التطورات الاقليمية الحاصلة في الوضع العربي بشكل عام، وهذا يتطلب نهجا جديدا وصفحة جديدة، نحن وصلنا الى قناعة في الحكومة الى ان هذا النهج سيكون مضرا وخطيرا علي الكويت اذا استمر، لذلك نحن نرفع هذه الاستقالة تعبيرا على عدم قدرتنا كوزراء على القيام بمهامنا ومسؤولياتنا على الوجه الذي اقسمنا بالقيام به، لذلك الامر متروك لصاحب السمو.
بالنسبة لقمة دمشق، هل حدد التمثيل الكويتي وهل سيحضر صاحب السمو القمة العربية؟
صاحب السمو الامير سيقرر هذا الامر.
رد وزير خارجية ليتوانيا على اسئلة الصحافيين التالية:
ماذا عن زيارتكم الى الكويت؟
هذه الزيارة الاولى ودعونا نأخذ هذه الفرصة لشكر وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح على هذا الدعم لزيادة الكويت، وتحدثنا خلال المباحثات عن التعاون الاقتصادي والتعاون المتبادل بين البلدين والعلاقات الثنائية، واريد ان اقول ان ليتوانيا عضو في الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو، كما تناقشنا مع الشيخ د.محمد الصبح بخصوص الطاقة النفطية.
هل سنجد المنتوجات الليتوانية في الكويت بعد منع الدنماركية، فهل لديكم خطة مستقبلية بهذا الخصوص؟
اؤكد ان هناك خطة تعاون مشتركة بالمحادثات والوفد المرافق يتكون من 7 رجال اعمال من ليتوانيا، ونحن لدينا رغبة حقيقية لبيع المزيد من المنتوجات كالألبان واللحوم والنشويات للسوق الكويتي.
متى سنرى هذه المنتوجات؟
هذا يعتمد على الشركات الخاصة الكويتية وآمل ان يكون في الوقت القريب.
الصفحة في ملف ( pdf )